قدمت فرقة برمايا للثقافة والفنون في القامشلي عرضاً فنياً منوعاً في حديقة الكندي بالمدينة بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي والحوار.
وتضمن العرض عزف أغان تراثية من التراث الموسيقي للجزيرة السورية وعرضاً مسرحياً للموروث الشعبي.
العرض الذي نظمه “مركز حلم” التابع لبطركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في القامشلي تحدثت عنه لمراسلة سانا فاتن فرج منسقة المركز أنه جاء بهدف إدخال الفرحة والسرور لقلوب أهالي القامشلي الذين يجسدون بتنوعهم الثقافي مثالاً حقيقياً للتسامح والعيش المشترك بين مكونات الشعب السوري لإيصال رسالة أن أهالي منطقة الجزيرة رغم كل الصعوبات التي مرت بها المنطقة ما زالوا يعيشون كأسرة واحدة متحابين تحت مظلة سورية الأم.
وأوضحت رمثا إسكندر شمعون أن العرض المسرحي تضمن عادات وتقاليد متبعة في الأعراس الشعبية الموجودة في الموروث الجزراوي المتنوع مشيرة إلى أن الجمهور في الحسكة تعود على العروض الفنية التي تقدمها الفرقة التي تمثل كل مكونات المنطقة.
وأعرب عدد من الحضور عن سعادتهم بمثل هذه الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تهدف إلى التذكير بالتراث والموروث الشعبي للمحافظة.