المؤسسة الدينية ودورها في التأهيل الفكري والعمراني

الفرات : خالد جمعة

بناء المؤسسة الدينية ودورها في البناء وتعافي الوطن ومشاركتها في عمليتي إعادة الإعمار والمشاركة بالاستحقاق الرئاسي القادم محاور عديدة تناولها المستشار الشيخ الدكتور مختار العزي النقشبندي مستشار وزير الأوقاف ومدير أوقاف دير الزور خلال محاضرته التي ألقاها في المركز الثقافي العربي بدير الزور بداية تحدث : إن دور المؤسسة الدينية غير قابل للإلغاء لأنها تحمل إرثاً تاريخياً لمجتمع بأكمله وهو ما يتجلى بوضوح في دورها التي تعمل عليه كل ما بوسعها للنهوض بالخطاب الديني ومواجهة الفكر التكفيري والوهابي ذاك الفكر الذي حاول زعزعة الفكر الديني في سورية ، واستطاعت أن تقف بوجهه وكانت حقيقة الرديف والتوأم للجيش والقائد والشعب حتى تمكنت من إثبات رؤيتها بان سورية على حق ولن ينال منها نائل .

وأضاف النقشبندي : يتجلى دور المؤسسة الإسلامية بالبعد الفكري الذي يؤمن بتلازم الدين مع الدولة وقد حاربت التطرف والفتنة وساهمت في تحصين الإسلام في سورية وتبتعد بها الفكر الظلامي وأشار المستشار : إن المؤسسة الدينية كانت الحامل العقائدي الفكري للجيش في مواجهة هؤلاء المتطرفين ومنابعهم التكفيرية وعن مشاركة الأوقاف بعملية الاعمار قال النقشبندي : كما تشهد باقي القطاعات مرحلة التعافي كذلك دور العبادة لها حظها الأوفر في التعافي ، وهناك أكثر من ثلاثين جامعاً تمّ إعادتها إلى الخدمة وفي كل جمعة هناك جامع يعاد تأهيله وخصوصاً في الأحياء التي تكثر فيها نسب الدمار وتشهد عودة الأهالي إليها وكذلك عودة الثانوية الشرعية ومعاهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم وتفسيره .

وعن الاستحقاق الرئاسي ذكر : هو المعيار الحقيقي والطبيعي لتمسكنا بوحدتنا الوطنية وهو يشكل محطة تاريخية ويعتبر نهاية لفصول المؤامرة الكونية عل سورية وهذا الاستحقاق جاء في مرحلة مفصلية هامة في تاريخ سورية وشعبها ومشاركتنا كمؤسسة دينية إنما هو حق وواجب نعبر بها عن الثوابت الوطنية وعن الانتماء الحقيقي لهذا البلد الصامد

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار