من خيمة الوطن…أعضاء المكتب التنفيذي بدير الزور: نعم لمن يقرن الأمل بالعمل

تتوالى احتفالات شعبنا بالاستحقاق الرئاسي القادم عنوانها المضي إلى العمل لبناء سورية. 

خيمة وطن التي أقامها أبناء دير الزور ضمت يوم أمس الفعاليات الشعبية، وقد كان للفرات التقت عدداً أعضاء المكتب التنفيذي لمحافظة ديرالزور وسألتهم عن الاستحقاق الرئاسي وكانت هذه الحوارات والبداية مع

رئيس مجلس محافظة ديرالزور الدكتور مالك العمر والذي أكد بدوره أن الاستحقاق الرئاسي الذي نحن على مشارفه يؤكد حتمية أن سورية دولة ذات سيادة، ونحنا نؤكد على الثبات والإصرار في المضي صفا واحدا مع حامي الديار الذي كان معنا خلال فترة الحرب على الإرهاب.

مضحي المحيمد عضو المكتب التنفيذي قال نحن هنا في هذا العرس الشعبي لنؤكد على كلمة واحدة وعلى رأي واحد وهو أن قائدنا للمرحلة القادمة كأن وما يزال وسيكون القائد الذي أثبت للعالم أجمع أن سورية حرة وأبية على كل من يحاول النيل منها.

ربيع العرفي عضو المكتب التنفيذي قال: موعدنا القادم مع الانتخابات وسنقولها مجلجلة مدوية ليسمعها كل من تآمر على سورية، بأنها دولة سيادة ودولة قانون وهذا ما تعلمناه من قائدنا وسنبقى معه وسيبقى معنا في المرحلة القادمة، بل سنكون معه في شعاره الأمل بالعمل.

عضو المكتب التنفيذي زياد الكاظم أدلى بأن العملية الانتخابية ستجري وفق أسس ديمقراطية حرة ونزيهة لكننا بدورنا سنقف مع الذي أهدى لسورية نصرها وأعطاها أملها في البناء والعمل، لذلك نحن سندلو بما يمليه علينا واجبنا كشعب يعرف كيف يختار قائده .

عضو المكتب التنفيذي حاتم سليمان أشار إلى أن الدستور الذي منح الحق والواجب في الانتخابات الرئاسية يملي علينا اختيار القائد بحكمة وعلى أسس صحيحة تضمن لهذا الشعب حياة كريمة، بعد أن صبر وعانى من ويلات الحرب وعليه أن يجيد اختيار قائد المرحلة القادمة، بحيث يحمل على أكتافه عبء الوطن وتطلعات شعبه وهذا لا يتحقق إلا مع من أنطلق بسورية نحو التطوير والتحديث وها هو اليوم ينطلق بها نحو العمل ونحو المستقبل.

عضو المكتب التنفيذي مصطفى علوش بين أن هناك نهجاً واضحاً وجلياً يعرفه الجميع وخصوصا أولئك اللذين تآمروا على سورية التي قالت كلمة لا لكل محاولات النيل منها، اليوم سنقف ونقول معكم مستمرون ومعك سنكمل المشوار .

حمد رمضان الخلف عضو المكتب التنفيذي ربط بين هذا الاجتماع العفوي للجماهير ورغبتهم المشتركة أن يختاروا القائد الأنسب للمرحلة الأكثر تعقيداً وحساسية مؤكداً بأن هذه الظروف الاستثنائية التي مر بها الوطن تحتاج إلى قائد استثنائي يعبر به نحو كرامة الوجود وقوة التواجد وهذا الشعب يحتاج إلى قائد زرع فينا الأمل ووعد بأن يقرنه بالعمل.

الفرات : خالد جمعة