بعيون أبناء دير الزور … الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي

الفرات : خالد جمعة

مرحلة مصيرية وهي الاستحقاق الرئاسي الأهم في تاريخ سورية ففي ظل هذه الأجواء الديمقراطية الحقيقية التي تعيشها نلمس إصرار المواطنين على اختيار الأجدر لقيادة البلاد للسنوات القادمة، فسورية واثقة من رسم مستقبلها بهمّة أبنائها، والشعب السوري صاحب الحق بتقرير مصيره واختيار من يمثل تطلعاته والمعبر عن آرائه والمحافظ على مصالحه وحقوقه.

أبناء دير الزور يؤكدون على خيارهم الوحيد الذي سيترجمونه من خلال توجههم إلى صناديق الاقتراع وانتخاب ربّان سفينتهم الذي قاد سورية الأم إلى بر الأمان رغم سنوات الحرب الظالمة، واليوم ستُضاء سماء سورية من جديد بانتخابات تتوّج انتصارات جيشنا العربي السوري على مساحات الوطن.

الفرات ألتقت عدد من أبناء دير الزور وحاورتهم عن أهمية الاستحقاق الرئاسي القادم وكانت البداية مع أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بدير الزور، السيد رائد الغضبان والذي قال: إن الاستحقاق الرئاسي يُعدُّ الحلقة المفصلية الأهم في الحياة الديمقراطية التي تقوم على أساسٍ متين يكفله الدستور، وهذه الأحقية للمرشح والناخب عل حد سواء تأتي ضمن سياق بلورة سورية وفق معطيات حديثة، وسورية التي قالت كلمتها عبر عشر سنوات خلت أثبتت كلمتها وكيانها، وبأنها دولة ذات سيادة لا يمكن أن تتحكم بها أي قوة ، هي سورية الصمود ، سورية الثبات على القيم والمبادئ التي نهلناها من مدرسة القائد المؤسس حافظ الأسد، وها نحن نتابعها مع قائد مسيرة التطوير ، وسنؤكد على ثوابت حزبنا ومتابعة المسيرة مع سيادته، وهو الذي أرسى دعائم الكفاح والنصر والمقاومة، وأعاد لسورية هيبتها كدولة لها كيانها واستقلاليتها وسيادتها ودستورها ، وأضاف بأن دير الزور التي عانت ما عانت خلال سنوات الحرب ستؤكد اليوم من خلال هذا العروس الديمقراطي على أننا دولة لانرضى الا بالخيارة الوطني ونرفض أي إملاء خارجي، وكما كانت هذه المحافظة لها كلمتها وصمودها خلال أيام الحصار ستكون لها كلمتها يوم الانتخاب.

رئيس جامعة الفرات الدكتور طه خليفة قال :عندما يكون هناك دولة تحترم دستورها، فإن من بديهيات الأمر انعكاس ذلك إيجابا في الاستحقاق الرئاسي بكل ما يحمل هذا المحتوى من معاني الديمقراطية المثلى التي تحقق لسورية الطابع الاجتماعي المتوازن حيث يكتسب المجتمع كافة حقوقه وواجباته، ما لهُ وما عليه، وأضاف: أن هذا الاستحقاق يأتي بعد سنوات حرب كونية طويلة استهدفت سورية التي أثبتت قدرتها عل مواجهة كافة التحديات والصعوبات بل استطاعت أن تقول كلمتها كدولة لها سيادتها، ولولا ذلك لما استمرت ولما كان النصر، إن جامعة الفرات لم تتوقف خلال تلك الحرب بل استمرت في عملها بكافة طواقمها وكوادرها وطلابها وهذه هي الرؤية التي كنا نستمدها من قيادتنا، لذلك ستكون كلمتنا مجلجلة  يوم العرس الانتخابي القادم وسنقول نعم الذي نثق بقيادته وحكمته.

فيما أشارت عضو مجلس الشعب مريم المتراس على أهمية الاستحقاق الرئاسي قائلة : عندما نتحدث عن قيمة الديمقراطية تتجلى قولا وفعلا في الاستحقاق الرئاسي، الكفيل والضامن لرؤى الشعب في اختيار قائده القادر على اجتياز مرحلة مهمة وصعبة من تاريخه.

وأضافت أن المرحلة  التي تعيشها سورية حساسة  فهي تقف في وجه كل المؤامرات بإرادة شعب يصر على الانتصار ويصر على اختيار القائد الأمثل القادر على تجاوز المرحلة بحكمة واقتدار .

رئيسة النيابة العامة بدير الزور المستشارة ريم عبد الرزاق الصكر أشارت إلى أن أهمية الاستحقاق الرئاسي الذي نحنُ على مشارفه تأتي بعد عملية مخاض صعبة عاشتها سورية وخرجت منها قوية متعافية بحنكة قائدٍ رفض المساومة والمهادنة وكل أنواع التبعية والعمالة والتطبيع، هو باختصار اختار الشعب السوري ولم يتركه ولم يدَّخر جهداً لمناصرته وتجسيد قضاياه أمام المجتمع الدولي، هو القائد الذي مثَّل أخلاق القائد النبيل الذي لا يترك ساحة المعركة ولا يرضى بالهزيمة ولا يرتضي لوطنه الهوان.

مدير تربية دير الزور الأستاذ  نشأة جابر العلي أشار بدوره إلى أن أيام قليلة تفصلنا عن حدث كبير في تاريخ سورية الحديث وهو الاستحقاق الرئاسي والذي تأتي أهميته بما فيه من التفاصيل الديمقراطية البحتة التي سيجري خلالها، وهو فرصة لن يفوتها السوريون لتوجيه صفعة جديدة لأعداء سورية، مؤكداً بأن الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لا يحق لأحد التدخل فيه، والمرشح بشار الأسد هو خيارنا الوحيد والأمثل لأنه الضمان لحاضر ومستقبل سورية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار