أبناء بلدة بقرص: الاستحقاق الرئاسي وفاء لسورية وشعبها وقيادتها التي حاربت الإرهاب

المرحلة القادمة من مسيرة سورية سوف تشهد حدث كبيرا  من خلاله سيقول كل أبناء بلدة بقرص كلمة الوفاء لهذا البلد الشامخ والعظيم، مواطنو بقرص بكافة شرائحهم أعربوا عن رغبة جارفة للمساهمة بهذه الانتخابات، ووعي لما تعنيه من إظهار قوة الشعب، الذي لاتهزمه المؤامرات والذي حسم أمره وعرف اتجاه البوصلة الصحيح منذ صنع حركته التصحيحية المجيدة وحتى اليوم، الفرات تنقل هنا آراء لمواطنين من قرية بقرص في ريف دير الزور:

أحمد مظهور  العكيض: (ننتظر هذه الانتخابات بفارغ الصبر وندعو أبناء شعبنا عموماً  للمساهمة فيها بأكبر كثافة ممكنة، لأن الانتخابات إنما تأتي عن قناعة مهمة جداً، وهي أننا سننتخب من قاد سورية إلى بر الأمان).

أمل صالح العويد: (إن الانتخابات ورغم الظروف الحالية ستكون شاملة لأصوات الناخبين السوريين، وعموم المناطق السورية، لأن الشعب السوري أدرك البوصلة، فإجراء الانتخابات الآن يحمل في طياته معاني عدة أولها أن الشعب السوري يصون دستوره ويعمل على تحقيق مواعيده بدقة لتوسيع وتعميق الحالة الوطنية القائمة بين السوريين).

ولاء الأحمد : (تأتي الانتخابات تتويجاً لانتصارات مهمة حققتها سورية ضد الإرهاب، وعندما نقول سورية نعني كل شرائح المجتمع ، فالكل قام بمحاربة الإرهاب وداعميه ودحره إلى غير رجعة، ونحن كمواطنين مؤمنون أن كل أصواتنا تعني رفعة الوطن وإعادة ازدهاره).

حمد الأحمد : ( السوريون على أبواب   نقلة نوعية سيكون لها الأثر  الإيجابي  في المرحلة القادمة  ألا   وهي الاستحقاق الرئاسي ، ونحن كمواطنين  من أبناء  سورية الشرفاء سيكون لنا وقفتنا المعتادة مع قيادتنا الحكيمة من خلال ممارستنا لحقوقنا الانتخابية حتى يتحقق النصر   والسير  بسورية  لبر الأمان  من خلال هذا الانتصار  الكبير والغالي الذي هو عبارة عن انتصار  للحق وحرية الشعب السوري البطل الذي يشهد له العالم بمواقفه العظيمة والشجاعة في الصمود والتصدي في وجه كل من تسول له نفسه العبث مع سورية وكرامتها).

محمد الصالح  : (الاستحقاق الرئاسي يشكل لدى أبناء الشعب السوري  محطة مهمة حيث يعتبر نهاية المؤامرات التي حيكت ضد بلدنا وشعبنا والمحطة الأهم هي ان الاستحقاق الرئاسي أقيم بموعده من خلال الدستور السوري ومشاركة كافة أطياف الشعب السوري بهذا الاستحقاق ، كما يعتبر الاستحقاق الرئاسي نصرا على دول الاستكبار والعدوان الذين تكالبوا على سورية وسعوا إلى تقسيمها ، ونهب خيرات هذا البلد ، وهذه دعوة لشعبنا العظيم للمشاركة بهذه الانتخابات) .

زياد الحميد  : (الاستحقاق الرئاسي واجب وطني على كل سوري وكل مواطن شريف يحب وطنه ويريد الحفاظ على وحدة البلاد أن  يقول كلمته في هذا الاستحقاق الانتخابي الدستوري الكبير ،وهذا يعد نصرا تاريخيا لسورية القوية والمتجددة) .

محمد عبد الوهاب العلوان  : (أرى في الاستحقاق الدستوري انطلاقة حياة جديدة لبلد عانى من ويلات الحرب الظالمة على كل الصعد، وتمسّك أبناؤه الشرفاء بمحبتهم لوطنهم وإيمانهم بالوطن وسيادته، وآمل أن تكون ولادة جديدة لمستقبل يليق بسورية ومستقبلها، ونبدأ ببداية جديدة أولها بناء الإنسان .. وسنتوجه يوم الاستحقاق الوطني لنمارس حقّنا وواجبنا في اختيار من نراه ونؤمن وجربنا قدراته للوصول بالسفينة إلى بر الأمان).

مأمون العويد

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار