قال الشاعر والأديب مزاحم الكبع إن الانتخابات الدستورية التي ستجري في السادس والعشرين من شهر أيار الجاري على مقام الرئاسة السورية ما هي إلَّا تأكيدٌ على سيادية سورية وحرّيّتها واستقلالية قرارها الذي حاولوا طوال سنوات الحرب عليها سلبها إياهُ، ولكن فشلت كل تلك المحاولات بفضل الصمود الأسطوري لسورية قائداً وجيشاً وشعباً، وإنَّ تعدّد أسماء المرشحين لهذا المنصب، هو انعكاس لحالة الديمقراطية التي سبقنا بها الكثير من دول الشرق الأوسط والعالم أجمع، ولا أظنُّ أنَّ هناك سوريٌّ شريف لا يرى في الاستحقاق المقبل سوى النصر الأكيد على أعداء الوطن، وسنقول نعم لمن حافظ على الثوابت الوطنية ووحدة الوطن وسيادته فهو الشخص الأنسب لقيادة الشعب للمضي نحو سورية أكثر أماناً وتقدماً وازدهاراً ، بعد أن جابه العدوان العالمي الأكثر وحشية وقذارة على مرّ التاريخ بكل عزيمة وصبرٍ وحنكةٍ وشجاعةٍ واقتدار حفاظاً على سورية موحّدةً غير مجزأة وحفاظاً على السيادة والكرامة التي عرف بها السوري على مرِّ العصور .
مساعد العلي