الاستحقاق الدستوري بداية مرحلة جديدة للنهوض اقوى من السابق لنتمكن كأبناء سورية من طرد المحتل الاجنبي الذي يسرق ويعيث فسادا في اراضي الجمهورية العربية السورية، هذا ما قاله مدير مكتب وكالة سانا الصحفي جوان حزام مؤكدا ان الاستحقاق في هذه المرحلة يعبر عن قوة الدولة السورية، رغم كل ما تمر به من ظروف خلقها الارهاب والازمة الاقتصادية، جراء الحصار الذي تفرضها امريكية لإخضاع الشعب السوري، ويجب على الجميع المشاركة كون المشاركة هي استكمال لمراحل النصر العسكري الذي يسطره بواسل الجيش ويجب على الجميع المشاركة والتركيز على الشخص القادر على قيادة المرحلة القادمة، وهي تحدي حقيقي لكل من يحاول محاربة هذه الانتخابات ومحاولة اثارة الفوضى والحفاظ على وضع المنطقة بحالة عدم استقرار فالشعب السوري يجب ان يقول كلمته رغم كل ما سيرافق هذه المرحلة من منغصات.
ويضيف حزام: يجب أن نكون أوفياء لدماء الشهداء والجرحى ولسورية، فهي تستحق الكثير فالاستحقاق الدستوري واجب على كل مواطن سوري ادرك حجم المؤامرة والخراب والدمار الذي خلفه الارهاب وداعميه برعاية الامريكي.
أما الصحفي إبراهيم علي مراسل المركز الاذاعي و التلفزيوني بالحسكة بين ان الاستحقاق الدستوري وانتخاب رئيس الجمهورية لولاية قادمة هو واجب وطني ودستوري، ومن حق الشعب السوري بكافة مكوناته ونسيجه الاجتماعي أن يقرر من يمثلهم ويلبي تطلعاتهم وآمالهم، على الصعد كافة، والشعب هو قول الفصل عبر صناديق الانتخاب هذا من الناحية الوطنية، أما من الناحية الدولية والإقليمية فإجراء الانتخابات في موعدها المنصوص في الدستور السوري ووفق قانون الانتخاب يعني السيادة المطلقة للقرار الوطني، وأن سوريا صاحبة السيادة المطلقة في قراراتها السيادية الوطنية وخاصة في ظل هذا التحدي الأكبر والتجييش الإعلامي في إفشال هذه الانتخابات من قبل بعض الدول التي كانت لها الدور الأكبر في سفك الدم السوري على مدى عشر سنوات وإطالة معاناة الشعب السوري، ومن هذا المنطلق والحس الوطني فالاستحقاق الدستوري واجب أخلاقي لما قدمه الشعب السوري من تضحيات جسام على مذبح الكرامة والسيادة المطلقة يليق بهذا الشعب الخروج منتصرا من كل المعارك التي خاضها، على صعيد الميدان والسياسة والاستحقاقات الوطنية الدستورية.
وأكد مدير المكتب الصحفي بمحافظة الحسكة الصحفي نزار حسن ان الاستحقاق الدستوري للانتخابات، يأتي في مرحلة يعيش فيها الشعب السوري فرحة النصر على الإرهاب وداعميه وإعادة الأمان إلى غالبية الاراضي السورية، ويشكل خطوة رئيسية من خطوات الانتقال بثقة إلى مرحلة الاستقرار والأمان واعادة الاعمار من خلال اختيار المرشح الأكفأ القادر على إدارة المرحلة القادمة باقتدار، ومن هنا يتحتم على جميع أبناء الوطن المشاركة الفاعلة في الانتخابات وتحقيق نصر تشريعي يضاف إلى سلسلة الانتصارات التي حققها أبناء شعبنا على مختلف الصعد .
وأكدت الصحفية نوف الضمن ان الاستحقاق الدستوري حق شرعي وواجب وطني، وتعني المشاركة فيه إعلان انتصار للجيش العربي السوري على الإرهاب وختام مرحلة صعبة عشناها جميعاً، وبدوري كمواطنة سورية سأشارك بالانتخابات لاختيار الرئيس المناسب الذي يمثلني ويقود سورية إلى بر الأمان القائد الذي يمتلك الحكمة والقدرة على إدارة البلاد وخاصة بعد التعافي من الإرهاب والتطرف بكل أشكاله الديني والاقتصادي والاجتماعي الذي عانينا منه بسبب الهجمة الشرسة على بلدنا من قبل العديد من الدول الطامعة في خيراتنا الاقتصادية وخاصة النفط ومشتقاته وهنا بانطلاق هذا العرس الوطني سنرفع راية النصر ونثبت للعالم كله أننا لم ولن نستسلم للمخططات الصهيوأمريكية .
بدوره مدير مكتب صحيفة الوطن بالحسكة الصحفي دحام السلطان قال ان عملية ممارسة الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد، لاشك إنها ستشكل انعطافاً محورياً في حياة المواطن السوري بشكل خاص وعلى مستوى مستقبل سورية كحالة وطنية بشكل عام، ومن هنا فإن ممارسة هذا الحق الديموقراطي للمواطن السوري، الذي يتطلع اليوم وبالتزامن مع انتخاب رئيساً للجمهورية العربية السورية لولاية دستورية جديدة، إلى فتح آفاق مستقبلية جديدة لتكون مقدمة لفتح أبواب جديدة أيضاً نحو مرحلة الحسم النهائي لأزمة ومفرزات الحرب الراهنة التي لاتزال تعصف بالبلاد بكل مناحيها وأبعادها السياسية والعسكرية والاقتصادية والفكرية والإعلامية، وإنهاء حالة الانغلاق والعزلة والتضييق على المواطن ومحاربته في لقمة عيشة وزعزعة صموده، ومحاولة أيضاً لكسر إرادة الدولة السورية وثوابتها الوطنية.
وبالتالي فإن ممارسة الحق الانتخابي هو تعزيز مطلق وواضح لشرعية الدستور في البلاد، وتحقيق مفاعيله السيادية الناظمة للعلاقة بين المواطن والمواطن والدولة والمواطن، الطامح إلى تحسين الرؤى والأفاق المستقبلية الملمة والمحيطة به من خلال حرية الرأي وصوابية الاختيار التي ستفرزها صناديق الاقتراع بملء ومحظ الإرادة الديموقراطية الشعبية نحو مرحلة جديدة عنوانها ومضمونها الطموح نحو المستقبل وفق إملاءات الخيارات والثوابت الوطنية التي قطعتها سورية على نفسها على امتداد جميع المراحل الماضية.
الحسكة – حجي المسواط