أدباء دير الزور: ماضون مع من انتصر على الإرهاب نحو نصر الإعمار

عرس لنا وغيظ على أعدائنا، استحقاق رئاسي جاء ثمرة للصمود، الاستحقاق الرئاسي قادم وسينتخب الشعب السوري رئيسا لبلاده في ظل أصعب أزمة اقتصادية عرفها في تاريخه الحديث، وكان مجلس الشعب السوري دعا الراغبين بالترشح لمنصب الرئيس التقدم بطلب الترشح للمحكمة الدستورية العليا خلال عشرة أيام وأعلنت المحكمة الدستورية العليا عن تقديم تسع عشر طلب ترشح إلى منصب رئيس الجمهورية الفرات تحدثت مع عدد من شعراء الفرات وأدبائها حول الاستحقاق الرئاسي:

الشاعرة والأديبة تروندا منديل: ( لعل من أهم مميزات الاستحقاق الرئاسي والذي نحن على أبوابه أنه جاء بعد مرحلة صعبة في تاريخ سورية بعد انتصار كبير فرضه قوة جيش وشجاعة قائد، إنها مرحلة استقرار وثبات ومرحلة إعادة إعمار سورية كما كانت لذلك سيقول كل السوريين نعم لمن انتصر على الإرهاب، ونعم لمن سينتصر على الحصار).

الشاعرة نجلاء عبد الوهاب : (أراد مفتعلو الحرب الكونية على سورية أن ينالوا من سورية ، متناسين أن العرين محروس بليوث الجيش العربي السوري ومن ورائهم ملايين السوريين الذين يفدون سورية بدمائهم، والشعب السوري سيختار ممثله رغم أنوف أعدائه وسيصل معه إلى بر الأمان بإذن الله كما هزم معه كل إرهابيي العالم).

الشاعر خالد الفرج : (ذاك حق لكل مواطن فعملية الانتخاب هنا تلعب الدور الرئيس في ضمان النجاح لسورية جديدة قادمة، الاستحقاق الرئاسي تجسيد واقعي وفعلي للديمقراطية ومن خلالها تكون الحياة الاجتماعية أكثر شفافية وعمقا … سنمارس حقنا ونثبت للعالم أن سورية عصية على أعدائها وكما انتصرت في الحرب ستنتصر في عرسها الوطني القادم ونحن ماضون مع من انتصر على الإرهاب إلى نصر الإعمار).

الشاعر فاتح الأشرم : (الاستحقاق الرئاسي الذي نحن على أبوابه هو تأطير لتعريف سورية الصامدة التي رفضت التنازل عن سيادتها طوال حرب كونية عليها وبقيت سورية الأبية العاصية على كل مستعمر ونحن ماضون إلى النصر المحتوم، وكما لم يستطع إرهابهم أن يسقط صمود سورية كذلك لن تمنعنا كل مخططاتهم من رسم مستقبلنا مع القائد الذي سيقود السفينة إلى بر الأمان كما نجا بها من كل أمواج الحقد والإرهاب).

الفنان والكاتب خليل عبد اللطيف : (لعل من أهم مميزات الاستحقاق الرئاسي القادم انه جاء بعد فترة مخاض كانت صعبة ونستطيع أن نقول عنها أنها ولدت من جديد فالدستور هو الذي يتولى مهمة الترشيح والشعب هو من سيختار قائده للمرحلة القادمة ، وإرادة الشعوب هي التي تنتصر دائما وأبدا، والشعب السوري حسم أمره ولن يختار إلا من دحر الإرهاب).

خالد جمعة