حساسية الحمضيات

حساسية الحمضيات هي الحساسية من حامض الستريك الموجود في الحمضيات، وهي حساسية تصيب 1٪ فقط من سكان العالم ولكن أعراضها يمكن أن تكون شديدة مثل أعراض أي حساسية غذائية أخرى معروفة

يعاني الشخص المصاب بحساسية الحمضيات من ردة فعل تجاه لمس أي من البرتقال أو الليمون أو الدراق أو الخوخ أو اليوسفي.

على الرغم من أن هذه الحساسية نادرة، إلا أن ردود الفعل يمكن أن تؤدي إلى أعراض شديدة. يكون الفرد المصاب بحساسية العشب أكثر عرضة للإصابة بحساسية الحمضيات.

يمكن أن تحدث الأعراض مباشرة بعد لمس الفاكهة أو العصير الحمضي أو المنتجات التي تحتوي على أي منهما. في بعض الأحيان، قد يستغرق ظهور الأعراض ساعات.

يعاني بعض الأشخاص من الأعراض حتى بعد استنشاق جزيئات الحمضيات في الهواء.

ومع ذلك، غالباً ما تقتصر الأعراض على مناطق الجلد التي لمست منتجات الحمضيات. وتشمل هذه عادة، اللسان والشفتين

تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

الإحساس بالوخز احمرار تورم . من الممكن أن يؤدي لمس قشور الحمضيات مثل البرتقال، إلى التهاب في الجلد، ويسمى بالتهاب الجلد التماسي. هذا يمكن أن يؤدي إلى:

حرقة في الجلد جفاف الجلد وتقشره حكة شديدة قشعريرة احمرار تورم

تسبب أيضاً حساسية الحمضيات مشاكل في التنفس وفي الجهاز الهضمي مثل :

سعال إسهال غثيان سيلان أو انسداد الأنف عطاس ألم في البطن التقيؤ أزيز

في حالات نادرة، يمكن أن تسبب حساسية الحمضيات الحساسية المفرطة، وهي حالة قاتلة يجب معالجتها كحالة طبية طارئة.

تشمل أعراض الحساسية المفرطة : صعوبة في التنفس احمرار الجلد فقدان الوعي الغثيان والتقيؤ إسهال انخفاض حاد في ضغط الدم تورم في الفم والحلق بطأ أو تسرع ضربات القلب

أسباب حساسية الحمضيات : تحدث تفاعلات الحساسية عندما يحدد الجهاز المناعي مادة غير ضارة كتهديد. تُعرف هذه المادة بأنها مسببة للحساسية. قد يتفاعل بعض الأشخاص المصابين بحساسية حبوب اللقاح أيضاً مع ثمار الحمضيات. هذا بسبب التفاعل التبادلي الذي يحدث عندما تشبه البروتينات الموجودة في مادة ما بروتينات مسببات الحساسية وتسبب تفاعلاً مشابهاً.

الأطعمة التي يجب تجنبها :

يجب على الشخص المصاب بحساسية الحمضيات تجنب لمس واستهلاك ثمار الحمضيات البرتقال الليمون اليوسفي الجريب فروت

يجب عليك قبل تناول العصائر أو الأطعمة المعلبة المجهزة، أن تتحقق جيداً من الملصقات الموجودة على المنتج، لأنها من الممكن أن تحتوي على الحمضيات مثل:

العصائر مثل عصير الليمون وغيرها من المشروبات المثلجات الزبادي المنهكة الهلام شاي الأعشاب الصلصات، بما في ذلك المايونيز والصلصات الحلوة والحامضة أطباق المأكولات البحرية واللحوم، بما في ذلك الروبيان والأسماك المطبوخة ولهم البط المخللات المشروبات الكحولية مكملات فيتامين C الحلويات، بما في ذلك كعك الجبن والبسكويت الخوخ والكيوي والمشمش والكرز والفراولة والتفاح، مسؤولة عن 70٪ من جميع تفاعلات الحساسية تجاه الفاكهة.

الأعراض الأكثر شيوعاً هي الحكة في مناطق مختلفة من الجسم، أو تورم اللسان والشفتين، أو ظهور بقع حمراء أو ظهور خلايا على الجلد.

إذا كنت تعاني من حساسية من الكيوي، فمن الأفضل تجنب هذه الفاكهة تماماً، وكذلك الأطعمة المشتقة منها والعصائر والحلويات والبسكويت.

يمكن أن توجد المكونات المسببة للحساسية أيضاً في منتجات العناية الشخصية مثل مستحضرات التجميل ومعجون الأسنان. غالباً ما تحتوي مستحضرات التجميل والعطور على الليموني، وهو مركب موجود في قشور الحمضيات يمكن أن يسبب التهاب الجلد التماسي التحسسي.

الأطعمة البديلة : يتحمل بعض الناس ثمار الحمضيات المطبوخة لأن الحرارة يمكن أن تعطل البروتينات التي تسبب الحساسية.

بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون تحمل ثمار الحمضيات ولكنهم يرغبون في إضافة طعم مرير إلى وجبات الطعام، فإن بدائل الحمضيات الشائعة هي:

أعشاب مثل السماق الخل تعد ثمار الحمضيات مصدراً شائعاً لفيتامين C ولكن يمكن للعديد من الفواكه والخضروات الأخرى أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من الحساسية في تلبية احتياجاتهم اليومية.

إليك بعض الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C: الفليفلة البروكلي القرنبيط المانجو البابايا الفراولة يشيع استخدام حامض الستريك كمادة حافظة أو عامل تثبيت أو للنكهة. يمكن أن يسبب تهيجاً للجلد والفم، ولكنه نادراً ما يسبب الحساسية. ومع ذلك، يختار بعض الأشخاص المصابين بالحساسية أن يكون لديهم بديل.

يجب عليك أن تقوم بمراجعة الطبيب فور شعورك بأي رد فعل تحسسي تجاه أي من الحمضيات، وإذا ظهرت أعراض الحساسية المفرطة لديك، فقم بطلب العناية الطبية الطارئة.

رقم العدد: 4804

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار