رياضة يومية للرئتين لإعادة تأهيلهما

أن غالبية الناس يستخدمون قدرات الرئتين أقل من النصف. ولكن هذا قابل للتصحيح.

“نحن لا نستخدم قدرات الرئتين بصورة كاملة، حيث نتنفس بنسبة 30-40% فقط، لأن عملية الاستنشاق قصيرة جدا، ولكن إذا تنفسنا بعمق فستطول العملية. وهذا يعني أنه بالإمكان تحسين عملية التنفس”.

ويشير، إلى أنه خلال الحرب العالمية الثانية، كانت طريقة التنفس التي يستخدمها  طواقم الغواصات، تسمح بـ “تمديد” الاستفادة من الأكسجين فترة أطول. وباستخدام هذه الطريقة تنظف الرئتين ويزداد حجم الهواء الذي بدخلها.

ويضيف، لذلك فإن رياضة الرئتين يمكن أن تساعد على إعادة تأهيلها للعمل بصورة طبيعية بعد التعافي من “كوفيد-19”.

“للتخلص من آثار “كوفيد-19” يجب ممارسة تقنية البراناياما في التنفس، التي تستخدم في اليوغا. تتضمن هذه الطريقة التنفس عن طريق الأنف أطول مدة ممكنة، وزفير هادئ بنفس الطريقة. وتساعد هذه الطريقة على تمدد الرئتين، وتبدأ منظومتهما بالتطور.

ويضيف، يمكن بنفس الطريقة التحكم في حالة الرئتين والتحقق من مدى حرية عملية التنفس. كما أن تطور الرئتين، يعزز الجسم، ويساعده على الحماية من العدوى المرضية مستقبلا.

ويشير  الخبير، إلى أن رياضة الرئتين يجب أن تجري في الهواء الطلق، حيث لا توجد العدوى. أي من دون الكمامة الطبية.

“تلعب جودة الأكسجين دورا مهما، أي نحتاج إلى الهواء النقي، لذلك لا ينبغي أبدا وبأي حال إجراء هذه التمارين بالكمامة الطبية”. 

رقم العدد: 4800

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار