ملتقى العشائر والقبائل العربية في مدينة ديرالزور: المقاومة الشعبية هي السبيل إلى تحرير أرضنا من المحتلين وأدواتهم الرخيصة
تحت عنوان ” الأسد خيارنا ” عقدت محافظة دير الزور ملتقى القبائل والعشائر العربية بمشاركة واسعة من الشيوخ والوجهاء .
وفي بداية الملتقى القى محافظ دير الزور فاضل نجار كلمة المحافظة التي أكد من خلالها على دور العشائر السورية في الوقوف الى جانب الوطن عبر مراحل التاريخ، منوها بمواقفهم الوطنية خلال الحرب على سورية، مشيرا الى ان انعقاد هذا الملتقى هو تعبير عن الوفاء لسيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد الذي هو خيار السوريين جميعا في الاستحقاق الدستوري القادم لانه عنوان الصمود والمقاومة ، ومحاربة الاحتلال ولأنه يمثل ثبات هذا الشعب ، طيلة السنوات الماضية رغم التحديات وهو من يشكل الضمانة الوطنية، هو القائد الذي صبر وانتصر ، القائد الذي لم يتنازل او يفرط بذرة تراب من ارض الوطن ، القائد الذي ظل متمسكا بدير الزور ، ولم يتخلى عنها او عن أهلها الشرفاء ، وبذل الغالي والنفيس لتخليصها من الحصار والإرهاب .
واكد شيوخ ووجهاء العشائر خلال كلماتهم على أن الرئيس الأسد هو خيار كل السوريين في الاستحقاق الدستوري القادم وعلى دعم الخيارات الوطنية ومحاربة الإرهاب ورفض اشكال الاحتلال كافة .
وفي ختام الملتقى القى الشيخ عبد الكريم الدندل البيان الختامي الذي أكد على تمسك أبناء العشائر بوحدة سورية أرضا وشعبا و الوقوف صفا واحدا مع جيش سورية العظيم بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، ورفضهم لوجود الاحتلالين الأمريكي والتركي، وتقديم الدعم لأبناء العشائر في المناطق الواقعة تحت سيطرة المحتلين وأدواتهما والمناطق المتاخمة لها والعمل على تمكينهم ورفدهم بكل مايلزم لتثبيتهم وتعزيز روح المقاومة لديهم.
وشدد البيان ان المقاومة الشعبية بكل اشكاله وعلى رأسها المقاومة المسلحة هي السبيل الى تحرير ارضنا وشعبنا من رجس المحتلين وادواتهم الرخيصة ، والعمل على توحيد جهود أبناء العشائر لرص الصفوف وتوحيد الكلمة لطرد المحتلين ودحر العدوان على سورية ، واستنكار الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها العدو الصهيوني وماتسمى قوات التحالف.
كما ألقت القاضي ريم الصكر رسالة الى المجتمع الدولي والرأي العام العالمي طالبت بإدانة الغزو الأمريكي والتركي لأراضي سورية وسرقة ونهب ثرواتها والوقوف إلى جانب الشعب السوري في تصديه للاحتلال ومحاصرته في قوته اليومي ودعوة المجتمع الدولي الى المساعدة في عودة اللاجئين والمهجرين السوريين إلى بلدهم والضغط على أمريكا للحد من تأثير قانون قيصر الذي تسبب بمعاناة الشعب السوري في حياته اليومية .
ووجه الملتقى برقية حب وولاء للقائد الرمز السيد الرئيس بشار الأسد تلاها أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي رائد الغضبان رفع من خلالها المشاركون أسمى أيات الحب والوفاء والولاء لسيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، معاهدينه بأن يبقى أبناء دير الزور جنوداً أوفياء في كل مايخدم بلدنا الحبيب سورية خلف قيادته الحكيمة والشجاعة مؤمنين انها الوحيدة القادرة على الوصول بسورية الى بر الأمان .
و أشار عدد من المشاركين أن الملتقى جاء للتأكيد على الثوابت الوطنية والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .
حيث أكد الشيخ نواف البشير شيخ قبيلة البكارة أن هذا الملتقى هو رسالة لكل أعداء سورية أننا أبناء العشائر نرفض الإرهاب والاحتلال ونهب خيرات وطننا واننا مع وحدة التراب السوري والى جانب الجيش العربي السوري الذي يحارب الإرهاب وان خيارنا في الاستحقاق الدستوري القادم هو السيد الرئيس بشار الأسد الذي هو صمام الأمان والضمانة الوطنية لسورية .
وأشار شيخ عشيرة البوخابور فواز الوكاع أن سورية التي صمدت بوجه الإرهاب وانتصرت على قوى الشر قادرة على المضي في تحرير كامل ترابها وان كلمة أبناء العشائر موحدة اتجاه الحفاظ على وحدة الأراضي السورية .
وبين الشيخ كمال الجراح ان المقاومة الشعبية بكافة اشكالها هي السبيل لطرد المحتلين والحفاظ على وحدة الشعب السوري ، وأشار شيخ عشيرة البوسرايا مهنا الفياض ان أبناء العشائر سيظلون متمسكين بوطنهم داعيا كل من غادر الوطن للعودة والمساهمة في إعادة اعمار ماخربه الإرهاب لان سورية حضن دافئ يتسع لجميع أبنائه .
دير الزور – إبراهيم الضللي