فرض مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية ما يسمى “التجنيد الإجباري” في مدينة رأس العين المحتلة والقرى التابعة لها بريف الحسكة الشمالي وأقدموا على تنفيذ حملات مداهمة لاختطاف الشبان في استكمال لجرائمهم بحق الأهالي لإجبارهم على ترك مناطقهم وممتلكاتهم لنهبها.
وذكرت مصادر أهلية في مدينة رأس العين لمراسل سانا أن الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين قاموا بفرض ما يسمى “التجنيد الإجباري” على الشباب في المناطق التي يحتلونها وباشروا بحملات مداهمة واختطاف العشرات منهم لإرسالهم إلى معسكرات التدريب وإجبارهم على القتال في صفوفهم وسط حالة استياء بين الأهالي الرافضين أساساً وجود هؤلاء المرتزقة.
وبينت المصادر أن “مرتزقة الاحتلال اتخذوا من فرض “التجنيد الإجباري” وسيلة لتنفيذ عمليات خطف واسعة بحق عشرات الشباب من مدينة رأس العين المحتلة وريفها وابتزاز الأهالي وإجبارهم على دفع الفدية مقابل إطلاق سراحهم” لافتة إلى أن “أغلب الأهالي من السكان الأصليين الذين بقوا في مدينة رأس العين وقراها ليحافظوا على ممتلكاتهم وأرزاقهم يرون أن ما يقوم به هؤلاء المرتزقة يأتي في إطار تصعيد التضييق عليهم لترك منازلهم وأملاكهم والنزوح من المنطقة”.
وفي السياق ذاته أشارت المصادر إلى أن المرتزقة أمعنوا في جرائمهم بحق الأهالي وأقدموا بدعم من قوات الاحتلال التركي على احتكار المحروقات وحرمان المزارعين منها بغية منعهم من زراعة أراضيهم واستكمال سقاية الحقول المزروعة الأمر الذي سيؤثر سلباً في وضعهم الاقتصادي ولا سيما أن 90 بالمئة منهم يعتمدون على الزراعة المروية كمصدر للدخل وبالتالي دفعهم لترك الزراعة وإجبارهم على إرسال أبنائهم للانضمام إلى صفوف الإرهابيين.
من جانب ثان جدد مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية عدوانهم على القرى والمنازل السكنية في ريف الحسكة حيث اعتدوا على قرية الحنوة في محيط تل تمر بالريف الشمالي الغربي لمدينة الحسكة.
وقالت مصادر محلية لـ سانا أن “عدداً من قذائف المدفعية أطلقها مرتزقة الاحتلال التركي سقط على المنازل السكنية في قرية الحنوة بريف تل تمر ما تسبب بوقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات”.
وتستهدف قوات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية التابعة لها المنتشرة بريف الحسكة الشمالي بشكل متكرر المنازل السكنية المحيطة بمدينة تل تمر بالقذائف والصواريخ الأمر الذي يؤدي إلى وقوع ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين إضافة إلى تدمير البنى التحتية والممتلكات.