طرق تطوير مهارات الطفل الحركية الكبيرة من عمر سنة الى 3 سنوات

مثل كل أم، قد تشعرين بالقلق بشأن ما إذا كان طفلك ينمو بالشكل السليم أم لا. إنّ معرفة مهارات الطفل الحركية الكبيرة وكيف يظهرها قد يساعد في طمأنتك حيال ذلك!

تعريف مهارات الطفل الحركية الكبيرة

عندما نتحدّث عن مهارات الطفل الحركية الكبيرة، نقصد الحركات الكبيرة أو الرئيسية التي يقوم بها الطفل باستخدام العضلات الأكبر والأقوى في الجسم مثل الجلوس والوقوف، المشي، الركض والتسلق، وغيرها من الحركات التي تناسب فئته العمرية.

من عمر السنة حتى 18 شهر :

التسلّق والجلوس على الكرسي . المشي بمفرده. النزول على السلالم ممسكاً بيد أحد الوالدين . المشي نحو كرة كبيرة كما ولو أنّه سيركلها .

من عمر 18 شهر حتى السنتين :

المشي مع مزيدٍ من التوجيه لتحرّكاته . ركل الكرة دون فقدان التوازن . صعود السلالم ونزولها بمفرده ممسكاً بالدرابزين . القفز والوقوف على أطراف أصابع قدميه .

من عمر السنتين حتى 3 سنوات  :

القفز و/أو المشي إلى الخلف .استخدام الدراجة ثلاثية العجلات .الركض دون السقوط .اللعب على الأراجيح والسلالم بقدر لا بأس به من السهولة .

هناك مجموعة من الألعاب والأنشطة التي تساعد على تعزيز مهارات طفلك الحركية الكبيرة وتطويرها، ومن أبرزها:

الزحف عبر الأنفاق: بواسطة الوسائد، إصنعي نفقاً صغيراً لطفلك في المنزل حيث يُمكنه الزحف عبره. تُساعد هذه اللعبة على تمرين عضلات ذراعيه وقدميه الكبرى.

رمي الكرة أو ركلها: ومن الأنشطة المسلية التي تساعد على تطوير مهارات طفلك الحركية الكبيرة لعبة تمرير الكرة سواء باليد أو القدم.

لعبة توقف وتحرك: تُعرف أيضاً بلعبة الحركة والجماد، لا تُساعد هذه اللعبة على تنمية مهارات طفلك الحركية الكبيرة عبر الجلوس والوقوف فحسب إنّما تنمي لديه المهارات الإدراكية مثل مهارة الإنتباه.

لعبة “كم غرض يمكنه أن يحمل”: كذلك، يُمكنك أن تجعلي طفلك يحمل 3 أشياء خفيفة الوزن طبعاً، أو أكثر. بهذه الطريقة، ستدفعينه إلى تشغيل عضلات ذراعيه كما ستعززين لديه مهارة حلّ المشاكل حيث سيحاول التفكير بكيفية حمل تلك الأغراض سوياً.

أهمية الغذاء في تطوير مهارات الطفل الحركية الكبيرة :

تتطلّب المهارات الحركية الكبيرة أداءً جيّداً للدماغ والعضلات. لذلك، يحتاج طفلك إلى تغذية جيّدة. البعض يعتقد أنّ لا حاجة للحليب خلال هذه المرحلة العمرية، ولكنّ الحقيقة هي أنّ الحليب مثل حليب نان أوبتي برو ٣ هو عنصرٌ بالغ الأهمية في ضمان حصول طفلك على حاجته من العناصر الغذائية التي يحتاجها لنموّه الصحي والسليم. فهو يحتوي على:

أوبتي برو: كمية مناسبة من البروتينات عالية الجودة الضرورية لنمو الطفل الصحي والسليم.

الأوليجوساكاريدات حليب الأم: نوع خاص جداً من البريبايوتك الموجود في حليب الأم يساهم في تقوية جهاز الطفل المناعي وإعداده لمحاربة الجراثيم والفيروسات.

بيفيدوس بي إل: بروبيوتيك نشط طبيعياً يساعد على تعزيز عملية الهضم.

ليبيد سمارت: خليط دهني خاص يُساهم في التطور الذهني الصحيح للطفل.

جميع العناصر الغذائية الأخرى التي يحتاجها طفلك في هذه المرحلة العمرية من النمو كالكالسيوم، الزنك، و الحديد.

الرضاعة الطبيعية هي الخيار الأفضل للأطفال .

رقم العدد: 4787

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار