لماذا تحذر الأمهات من تربية الأجداد للأحفاد؟

تبدو مشاعر الحب والسعادة صادقة في عيون الأجداد عندما يرزق الأبناء بالأحفاد، ليقدموا المساعدة في تنشئة هؤلاء الصغار طواعية، وربما في ظل رضا الأبوين رغبة في الحصول على الراحة حينها، دون أن يدركا مخاطر تربية الأجداد للأحفاد في بعض الأحيان رغم حسن النوايا، والتي نكشف عنها في تلك السطور.

لا يمكن التشكيك في حسن نوايا الجد أو الجدة عند الاعتناء بالحفيد، إلا أن العلم يثبت يوما بعد الآخر وجود الكثير من الأخطاء في طرق التربية والعناية بالطفل قديما، لذا تسهل فكرة ارتكاب الهفوات دون قصد عند تربية الأجداد للأحفاد، كأن تقوم الجدة بتحميم الطفل بالماء الساخن أو أن تحرص على لفه بطبقات من الأٌقمشة التي لا تفيده بقدر ما تضره، ليكشف ذلك عن أهمية إخبار الأجداد برفق عن تغير الكثير من الأمور الخاصة بطرق تربية الأطفال وضرورة التكيف معها.

التدليل الزائد :

يدرك أغلبنا كم التدليل الذي يلقاه الأحفاد في منازل الأجداد، وهو أمر يبدو جيدا للطفل إلا أنه يصيبه في الواقع بالتنافر المعرفي، الذي ينشأ عن تحيره بين أكثر من معتقد مختلف، فبينما يعتاد الطفل الصغير غسل أطباقه بعد تناول الطعام وترتيب فراشه بعد الاستيقاظ في منزله، فإنه يفاجأ بأنه ليس مطالبا بتلك الأمور في منزل الجد والجدة، ليشكل ذلك أزمة للطفل تتطلب التحدث مع الأجداد بشأن أهمية عدم كسر القواعد بين أحضانهم.

رقم العدد: 4778

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار