اسئلة واجوبة حول صحة الطفل من عمر سنة إلى 3 سنوات

بدءاً من غذاء الطفل وحاجته إلى الحليب، مروراً بتدريبه على الحمام، وصولاً إلى استخدام الشاشة، في ما يلي نقدّم أبرز الأسئلة التي يطرحها الأهل حول صحة أطفالهم خلال هذه المرحلة العمرية بالإضافة إلى حقائق مثيرة للإهتمام عن صحتهم.

ليس هناك عمر معيّن لتدريب الطفل على الحمّام إنّما هناك علامات تشير إلى استعداده لهذه الخطوة، بما فيها:

قدرته على الحفاظ على الحفاض جافاً لعدّة ساعات.

قدرته على الجلوس على النونية من دون أن يسقط.

إظهار اهتمام كبير باستخدام الحمام.

أمّا بالنسبة للخطوات التي تساعدك على تدريب الطفل على الحمام، فهي:

شراء نونية خاصة بالطفل ووضعها في مكانٍ مناسب ومريحٍ حيث تلامس قدميه الأرض.

تشجيع الطفل على الجلوس على النونية ولو بكامل ملابسه عبر إعطائه كتاب أو ألعاب.

بمجرّد شعور الطفل بالراحة تجاه ذلك، يُمكن خلف حفاضه وتعويده على الجلوس على النونية عدّة مرات في اليوم، على ألا تزيد الجلسات عن بضع دقائق.

الثناء على الطفل عندما ينجح في ذلك.

من الطبيعي أن يُصاب الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية بنوبات الغضب خصوصاً وأنهم ينشدون الاستقلالية ويبدون في اكتشاف العالم على طريقتهم. ونظراً لأهمية هذه المرحلة في التأثير على مستقبلهم، يسأل الأهل “كيف نتعامل مع نوبات غضب أطفالنا؟”.

هناك  خطوات يُمكن اتباعها في التعامل مع نوبات غضب أطفالنا خلال هذه المرحلة:

النزول إلى مستوى الطفل والقول له بأنّنا بهذه الطريقة لا نستطيع فهمه أو التواصل معه.

البقاء جالسين بالقرب من الطفل بانتظار أن يهدأ من دون التواصل معه.

بمجرّد أن يهدأ، علينا احتضانه والتحدث معه بالطريقة التي تناسب عمره.

لا يُنصح بتعريض الأطفال بعمر السنتين وما دون للشاشة أبداً، ما عدا محادثات الفيديو حيث يكون الوالدان بقربه. أمّا بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السنتين و3 سنوات، فيُمكنهم تمضية عشرة دقائق أمام الشاشة ولكن ليس يومياً على أن تكون البرامج تربوية هادفة وبحضور أحد الوالدين.

صحيحٌ أنّ الطفل خلال هذه المرحلة العمرية يحصل على جزء كبير من العناصر الغذائية التي يحتاجها عبر تناول الطعام إلّا أنّ الأم لا تستطيع التأكّد من حصوله على النسبة الضرورية منها لضمان نموّه الصحي والسليم.

وهنا، تكمن أهمية حليب الفورمولا في التعويض عن أي نقصٍ في غذائه. ولكن، الأهم هو اختيار الحليب المصمم ليُناسب طفلك من عمر سنة إلى 3 سنوات، تماماً مثل حليب نان أوبتي برو® ٣، المميز بغناه بالعناصر الغذائية الفريدة التي تُعتبر أساسية لتنمية قدراته الذهنية والبدنية، ولا سيّما الـHMOs، وهي الأوليجوساكاريدات الموجودة بشكل طبيعي في حليب الأم والتي تعزّز جهازه المناعي وتحميه من الأمراض.

رقم العدد: 4757

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار