ما هو اختبار الذكاء العاطفي ؟

يُعبّر الذكـاء العاطفي عن قدرة الفرد على فهم مشاعره وحسن استخدامها بطريقةٍ إيجابيةٍ تجنبه التوتر وتزيد من قدرة تفاعله مع المحيط وتعاطفه مع الآخرين وتجاوز الصعوبات وحل الخلافات، فهو الوسيلة الأفضل للنجاح في الحياة الدراسية والعملية والاجتماعية، كما يساعد في تحويل الأفكار إلى أفعالٍ وتحديد الأولويات في الحياة.

يتسم أصحاب الذكـاء العاطفي بعدة صفاتٍ تجعل منهم أشخاصًا مميزين ومستقلين ومدركين تمامًا لمحيطهم، وهذه الصفات هي:

  • القدرة على تقبل التغيير والتفاعل معه.
  • إدراك نقاط قوتهم ونقاط ضعفهم وتعلمهم من أخطائهم.
  • التعاطف مع الآخرين وفهم مشاعرهم والتواصل الجيد معهم.
  • لا يبحثون عن الكمال، فهم يدركون أنه غير موجودٍ.
  • التوازن أساس حياتهم، ويهتمون بصحتهم وعملهم، ولديهم اهتمامات ونشاطات خارج مجال العمل.
  • فضوليون ولا يطلقون الأحكام جزافًا، كما أنهم منفتحون على الاحتمالات العديدة والحلول الجديدة.
  • يقدّرون حياتهم ولا يتأثرون بالأشخاص السلبيين، فهم يرون النصف المليء من الكأس.

يعتمد اختبار الذكـاء العاطفي على فكرة توظيف مجموعةٍ من المهارات لحل مشاكل تتعلق بالعواطف، وتتضمن الطريقة التقليدية لقياس قدرة الذكـاء العاطفي على تقديم مجموعةٍ من الأسئلة إلى المتقدمين كاختبار وتقييم صحة الإجابة بناءً على آراء خبير أو بناءً على ما يُجمع عليه مجموعة كبيرة من الناس.

توجد عدة اختباراتٍ قادرة على اختبار مناحٍ عديدة من الذكاء العاطفي، ومن الهام أثناء قياسه أن يُراعى اختبار عدة جوانب منه إذ يستحيل قياس الذكاء العاطفي بشكلٍ مباشر كما هو الحال في قياس الذكاء المعرفي، فمعيار جميع اختبارات الذكاء العاطفي هو مدى صحة وجودة ما يقدمه الفرد في اختبارٍ معينٍ يخضع له؛ وبذلك فإن هذه الاختبارات تقيس السلوك الظاهري للفرد وليس سلوكه الكامن الذي يحمل سماته الحقيقية. وتوجد ثلاثة أساليب شائعة لقياس الذكاء العاطفي، وهي:

التقييم الذاتي . تقييم الآخر اختبارات القدرة .

تعددت الآراء حول إمكانية وجدوى قياس الذكاء العاطفي، فبينما أتى تعريفه بأنه نوعٌ من القدرات، وفي شكلٍ آخر أنه سماتٌ شخصيةٌ، رآه البعض على أنه نوعٌ من الكفاءة والتي تتطلب طريقةَ قياسٍ أكثر شموليةً تضم أسئلةً شخصيةً وتمارينَ وملاحظاتٍ تتعلق بتفاعل الأشخاص مع بعضهم.

رقم العدد:4509

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار