لماذا ينصح بالبقاء وسط أشخاص إيجابيين دائما؟

يركز أغلب البشر عند بذل المحاولات للتمتع بالصحة، على ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي، فيما يتجاهل الكثير منهم نقطة ربما هي أكثر أهمية، تتمثل في ضرورة البقاء وسط أشخاص إيجابيين، فما أهمية هذا الأمر؟

أن هناك بعض السلوكيات، التي تنتقل للإنسان عبر البشر المحيطين به، وهو ما يؤثر في سعادة أو حزن الشخص في تلك الحالة، وربما يؤدي إلى شعوره بالاطمئنان والثقة، أو بالقلق والتوتر.

من هنا يبدو من الطبيعي أن يتبدل المزاج الجيد إلى سيئ، عند الجلوس رفقة شخص غاضب، الأمر الذي لا يؤثر على الذهن فقط بل يمكنه أن يتسبب في أضرار تتعلق بالصحة العامة، على عكس ما يحدث عند إحاطة النفس بأشخاص إيجابيين، حينها يصبح من الأسهل تحقيق الأهداف، سواء تمثلت في فقدان الوزن الزائد أو في الحصول على وظيفة جيدة أو غيرها من الأهداف، ما يتطلب مواجهة النفس لمعرفة إن كان الأشخاص المحيطون بك إيجابيين أم سلبيين

يرى خبراء علم النفس أنه للتأكد من حقيقة البشر حولك، وما إن كانوا أشخاصا إيجابيين أم أناسا يحفزون المشاعر السلبية بداخلك، فعليك بمواجهة نفسك بعدد من الأسئلة، أولها هل تشعر بأن طاقتك تجددت بعد الجلوس معهم أو مع أحد منهم أم أنك أصبت بالتعب والإجهاد الذهني؟

ثاني تلك الأسئلة يتلخص في ضرورة معرفة، من في هؤلاء الأصدقاء يؤمن بقدراتك وبما يمكنك الوصول إليه، قبل أن تجيب عن سؤال ثالث عن شعورك قبل رؤية هؤلاء الأشخاص، هل تكون متحمسا أم

كل واحد منا يريد أن يكون سعيدا في حياته سواء الاجتماعية أو المهنية أو غيرها. ولكن ما هي السعادة؟ وماذا قال عنها الشعراء والمفكرون الألمان وكيف وصفوها؟ في يوم السعادة العالمي (20 مارس/ آذار) نتعرف على بعض تلك الأقوال.المزيد:صور: في اليوم العالمي للسعادة تعرفوا على أسعد رجل في العالم هذا هو سرهفيديو:

أما الاستفسار الأخير فهو عن حقيقة وجود شخص من بينهم يمكنه مساعدتك على تحقيق أحلامك أم لا، وهي أسئلة تتلخص إجاباتها في أسماء لأصدقاء وأشخاص إيجابيين ينصح بالتواجد معهم لاكتساب مميزاتهم، فيما يحذر على الجانب الآخر من البقاء مع الآخرين ممن يصيبونك بالقلق ولا يؤمنون بقدراتك.

في النهاية، من الوارد أن تضطر للتعامل يوميا مع أشخاص سلبيين، سواء في العمل أو حتى في المنزل، هنا انظر للأمر وكأنه اختبار صعب يتطلب التعامل مع هؤلاء بذكاء من دون خسارة الطاقة والأفكار الإيجابية بداخلك، حتى تزداد ثقتك في قدراتك فيما بعد.

رقم العدد:4463

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار