خالد جمعة
استضاف برنامج صباحات الدراما الذي يعرض على قناة الدراما السورية وتتعده وتقدمه الشاعرة الفراتية بثينة عبد الكريم عددا من أبناء دير الزور وهم الأديبة أماني المانع والفنان نضال مداد والملحن طارق نوارة .
بدأ الفنان نضال مداد حديثه عن الأغنية الفراتية التي تربى عليها منذ طفولته في المدرسة وأيام الطلائع والشبيبة حيث بدأ حياته الغنائية، وقال مداد : هناك تعاون مثمر مع الملحن طارق نوارة وهو ابن البيئة الفراتية ويعرف كيف ينتقي كلماتها ونحاول دائما أن نقدم الأغاني باللهجة البيضة كما هو معروف في الوسط الفني حتى تصل للجميع .
أما الملحن طارق نوارة فتحدث عن الأغنية الفراتية ومدى انتشارها قائلا : إن الأغنية الفراتية لها حضورها ومكانتها وتعبر عن البيئة الفراتية بكافة معالمها وهي تمتلك إحساساً يصعب على أي أحد من المطربين أداؤها غير ابن الفرات لأنه يمتلك ذاك الإحساس وذاك الشجن ، وقال نوارة إن هناك خطة مستقبلية لتطوير الأغنية الفراتية من خلال التعاون المشترك مع الفنان نضال مداد .
من جانبها الروائية الفراتية أماني المانع تحدثت عن بداية مشوارها الأدبي قائلة : أنتمي إلى عائلة أدبية فنية حيث القراءة والكتابة هي الجو السائد وهو ما أهلني دخول عالم الأدب ، وفيما يخص علاقة مجموعاتها القصصية والروائية بالواقع قالت المانع : غالبا المجموعات القصصية والروائية تتضمن قضايا واقعية لها علاقة بالواقع والخيال بشكل عام هو امتداد للواقع أو تمرد عليه أو وليد له فهو مرتبط به بشكل كامل بالقضايا والأفكار فالواقعية تمثلها شخصيات خيالية .
وأجابت عن سؤال حول إمكانية تحويل رواياتها إلى عمل فني : أتمنى أن يكون لي عمل روائي درامي وأي رواية هي مشروع عمل درامي لكن هناك حذر في هذا الموضوع حول طريقة تعامل المخرج وكاتب السيناريو مع النص بشكل عام وعليهما تقريب وتقليص المسافة بين العمل الفني والأدبي لأنهم يضيفوا بعداً جديداً أو بعداً ثالثا قادراً على جذب قراء جدد للعمل الأدبي بشكل عام وهناك أعمالاً درامية أطاحت بالعمل الأدبي بينما هناك اعمالاً رفعت من ذاك النص ونجحت نجاحاً ملفتاً.
وختمت المانع: هناك عملان قصيران وهما قيد الإنجاز للسينما قمت بكتابة السيناريو لهما.
رقم العدد: 4192