خالد جمعة
الجدلية التي مازالت تؤرق البحث والباحثين نظرية الكون وبدء الخلق في محور الاستقصاء والبحث هذه النظريات صدر للدكتور ماهر النويصر كتاب جديد حمل عنوان (الكون من البداية إلى النهاية) في 135 صفحة من القطع الكبير ضم بين دفتيه مباحث عديدة ناقشت وفندت نظريات بدء الخلق ونشأة الكون .
يقسم النويصر كتابه إلى فصول يبدؤها بتعاقب الحضارات التي مرت على الإنسان منذ المصريين وحضارة ما بين الرافدين والاغريقية والإسلامية وصولاً إلى الأوربية والعصر الحديث وحتى القرن العشرين ويتحدث عن معتقدات الشعوب المختلفة كل حسب رؤيته لخلق الكون قائلا إن تلك المعتقدات تدور في محور الفرضيات ولا توجد نظرية حتمية أو حقيقة ثابتة إلا ما جاء من عند الخالق في محكم تنزيله أو كما ورد في الأحاديث الشريفة على لسان رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم .
كما يعرض النويصر في فصل آخر عدة نظريات في علم الكونيات والتي حاولت مناقشة نشأة الكون ومنها النظرية الأزلية والتي تعد النظرية الأولى والتي تفترض بأن الكون موجود منذ الأزل ونظرية الانفجار العظيم وكذلك نظرية الأوتار الفائقة والتي ترى أن الكون يتكون من عنصر واحد بدءاً من أصغر جزء وحتى أكبر مجرة تشكل عنصراً واحداً تكون في مجملها متوافقة خيوطاً متحركة صغيرة جداً من الطاقة ندعوها اوتارا .
ويرى النويصر أنه ليس هناك حقيقة مطلقة حول نشأة الكون إلا ما ورد في القرآن الكريم فهو الحقيقة الوحيدة التي لا يشك بها أبدا لأنه كلام الله جل شأنه.
جدير بالذكر أن النويصر من مواليد دير الزور يحمل إجازة في الهندسة المدنية من جامعة حلب – ماجستير في الهندسة الإنشائية من الجامعة الأمريكية في القاهرة
– دكتوراه في الهندسة الإنشائية من الجامعة الأمريكية في القاهرة .
صدر له :
– الزلزال بين الإسلام والعلم .
– ذكر الحيوان في القرآن الكريم .
– الزمكان بين العلم والقرآن.
– الزمان في القرآن الكريم ، ثلاثة أجزاء .
رقم العدد: 4186