القبائل والعشائر السورية تؤكد على سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية ودعم الجيش في حربه على الإرهاب

حلب-سانا

أكدت القبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية خلال اجتماعها التأسيسي في بلدة أثريا بريف حلب اليوم على سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وتصميمها على الدفاع عن سيادتها ضد أي شكل من أشكال العدوان عليها ودعم الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب.وقال المجتمعون في بيانهم التأسيسي الذي تلقت سانا نسخة منه: إن “الشعب السوري مصمم على الدفاع عن نفسه وأرضه وسيادته بكل الوسائل ضد أي شكل من أشكال العدوان بما فيه الاحتلال الأمريكي والتركي للأراضي السورية وأن سورية وطن واحد سيد مستقل وأبناء الجزيرة متمسكون بوطنهم ودولتهم وجيشهم وقيادتهم”.

وشدد البيان على أن “راية الوطن هي علم الجمهورية العربية السورية الذى يرمز لسيادتها وقدسيتها ونرفض بشكل قاطع إقامة ما تسمى “منطقة آمنة” شمال البلاد وأن السوريين وحدهم عبر الحوار هم من يقررون خياراتهم الوطنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية دون أي تدخل خارجي”.

وجدد البيان التأكيد على استقلال ووحدة الأراضي السورية ورفض أي مخطط تقسيمي تحت أي مسمى مشيرا إلى أن اجتماع القبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية اليوم هو من أجل التحرر من كل أشكال الوصاية على الشعب السوري الذي لا يقبل ولن يقبل بديلا عن دولته ومؤسساتها وعلمها وجيشها ورئيسها وهو تمثيل لإرادة الوحدة الوطنية ولن نسمح لأي كان بالمساس بوحدتها والتفريق بين أبنائها بأي حجة وتحت أي اعتبار ولهذا نرفض رفضا قاطعا التدخل التركي في أي شأن من شؤون وطننا تحت أي ذريعة.

ولفت البيان إلى أن “الشعب هو مصدر السلطات ولا يحق لفئة منه أو لأفراد أو جماعة أن تقرر مصيره أو تنوب عنه في سلخ أي جزء من وطنه أو عقد اتفاقات بشأنه أو تلزيم وصاية لأحد عليه”.

وبين المجتمعون في بيانهم التأسيسي أن سورية “وطن لجميع أبنائها وهم متساوون بموجب القوانين في الحقوق والواجبات وحدودها مصانة بموجب القوانين الشرعية الدولية ولن نسمح بتغييرها ورسم خرائط إ صلاح أو تبديل لها أو مشاريع مناطق آمنة وغيرها من المسميات وأن راية الوطن هي علم الجمهورية العربية السورية الذي يرمز إلى وحدتها وحريتها وسيادتها وقدسيتها ولغتها الرسمية هي اللغة العربية”.

واختتم البيان بالتأكيد على “أن أراضي الجمهورية العربية السورية هي ملك للسوريين كلهم وإرث دائم مستمر لأجيالهم كلها عبر التاريخ السابقة واللاحقة ولا يجوز لأحد أو فئة أو حتى جيل كامل التصرف بأي جزء منها”.

وأشار البيان إلى أن “المرأة السورية هي أم للمجتمع وليست نصفه ولهذا نؤمن أن لها حقوقها المواطنية الكاملة مثلها مثل الرجل” داعيا إلى العمل على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين أبناء الوطن جميعا في كل المجالات وضرورة ممارستهم جميع حقوقهم في المجالات كافة”.

ودعا المجتمعون إلى التركيز على “إعادة السلطات القانونية للدولة إلى المحافظات الشرقية بالطرق المناسبة والمحافظة على وحدة سورية وازدهارها كدولة علمانية تساوي بين أبنائها جميعا في الحقوق والواجبات وتأمين سهولة التحرك والتنقل بين ضفتي الفرات وتقديم الدعم المادي المناسب الذي يلبي احتياجات المواطنين في تلك المناطق لتعزيز روح الثبات المعنوي لديهم”.

وشدد المجتمعون على “إنماء المحافظات الشرقية وإعمارها وضرورة المشاركة السياسية بأشكالها المختلفة للمجتمع كله والعمل على بداية جديدة نكون فيها صفا واحدا بوجه كل طامع بأرضنا”.

حضر الاجتماع نحو 10 آلاف من أبناء القبائل والعشائر والنخب الوطنية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار