مصدر حكومي ينفي الأنباء حول اتفاق وشيك مع “قسد”
نفى مصدر حكومي مطلع ما تداولته بعض منصات الإعلامية الأجنبية من الأنباء حول وجود اتفاق وشيك بين الحكومة السورية و“قسد”، مؤكداً أن هذه الأخبار غير دقيقة ولا تستند إلى حقائق واضحة.
وأوضح المصدر أنه في إطار العلاقات بين الحكومة السورية و”قسد”، كانت وزارة الدفاع قد قدمت مؤخراً مقترحاً بناءً، وقد تلقت الحكومة رداً من “قسد” على هذا المقترح، إلا أن الرد لا يزال قيد الدراسة والتقييم. وأكد المصدر أن الاتصالات بين الطرفين قد توقفت في الوقت الحالي، لكنه أشار إلى إمكانية عقد لقاءات في المستقبل القريب، في حال استدعى ذلك الأمر تطورات جديدة في سياق التفاوض.
وأضاف المصدر أن الأخبار المتداولة حول وجود عملية دمج بين الحكومة السورية و”قسد” لا تمت للواقع بصلة، مشيراً إلى أن الأرقام والمعلومات التي تم نشرها مؤخراً حول هذا الموضوع هي أقرب إلى التمنيات والرغبات من كونها حقائق تتعلق بمسار التفاوض. وقد شدّد المصدر على أن هذه التصريحات لا تعكس الصورة الحقيقية للوضع القائم، وأن عملية التفاوض تتطلب وقتاً وتنسيقاً دقيقاً بين مختلف الأطراف المعنية.
وفي هذا السياق، أشار المصدر إلى ضرورة توخي الحذر في نقل الأخبار المتعلقة بالعملية السياسية والاتفاقات المحتملة، ودعا جميع وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى الالتزام بمعايير العمل الصحفي المهني والمسؤول، والابتعاد عن نشر الأخبار التي تفتقر إلى المصداقية والتي قد تثير البلبلة أو تعطي انطباعات مغلوطة للرأي العام.
كما شدد المصدر على أهمية استقاء المعلومات من المصادر الرسمية المعتمدة، مشيراً إلى النهج الشفاف الذي تتبعه الحكومة السورية في اطلاع الرأي العام على آخر المستجدات عبر التصريحات الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية.
وأكد المصدر على أن الحكومة السورية تلتزم بتقديم المعلومة الصحيحة والدقيقة دون تأويل أو تحريف، وتعمل على تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين ووسائل الإعلام من خلال القنوات الرسمية.
ووجه المصدر دعوة للجمهور إلى متابعة التطورات من خلال المصادر الحكومية المعترف بها، لضمان الوصول إلى الحقائق والتفاصيل التي تعكس الوضع على أرض الواقع.
الفرات – متابعة