بخطوات تعيد روح الجمال… إطلاق هوية بصرية جديدة لمدارس القورية

مراسل الفرات

واصل المجتمع المدني في مدينة القورية تقديم نماذج مشرفة من العمل الجماعي والدعم المجتمعي، في خطوة تعكس روح التعاون والانتماء التي تميز أبناء المدينة، ففي الفترة الأخيرة، برزت عدة مبادرات تهدف إلى تعزيز بيئة المدارس وتحسين مظهرها، بما يساهم في خلق بيئة تعليمية واجتماعية أكثر إشراقاً وجاذبية.
وبين مصدر في مدينة القورية بالقول: يعمل القائمون على هذه المبادرات على إطلاق هوية بصرية جديدة لمدارس القورية، تختلف كلياً عمّا كان سائداً من شعارات تمجد الأشخاص أو الكيانات.
وأضاف تركز الهوية الجديدة على عبارات وقيم إنسانية وتربوية مثل المسؤولية، والانتماء، والصدق، والعمل الجماعي، لضمان غرس هذه المبادئ في نفوس الطلاب منذ الصغر، وبناء جيل يعتز بقيمه ويؤمن بدور المجتمع لا الأفراد.
وقد لعب  عدد من أبناء القورية دوراً بارزاً في تنفيذ هذه الأعمال، حيث قدّموا خبرتهم وجهدهم دون تردد ومنهم الدهّان محمد العبدالله الضاهر لما بذله من عمل مهني متقن، وإلى الخطاط محمد العلاوي الخيري الذي أضفى لمسات فنية زادت المكان جمالاً، وإلى علاء الوردي تقديراً لعطائه ومساهمته في مختلف مراحل المبادرة.