أكدت شركة سيريتل للاتصالات الخليوية أن الباقات المطروحة حالياً أساسية وتخضع لتحديثات مستمرة تمهيداً لإطلاق باقات أكثر تنوعاً ومرونةً قريباً، مبينة أنه سيتم الإعلان عن باقات أخرى في المرحلة المقبلة، وفق احتياجات الزبائن ودراسات السوق.
وقالت الشركة في بيان نشرته اليوم على صفحتها عبر منصة فيسبوك: إنه استجابةً لردود الفعل التي عبر عنها مشتركو سيريتل حول الباقات الجديدة وأسعارها، وبالنظر إلى بيان وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات، تؤكد الشركة التزامها بخدمة زبائنها وتفهمها لضغوطهم، وإدراكها لاعتمادهم على شبكتها كجسر تواصل أساسي.
وأضافت الشركة: إن هذا الإدراك يشكل الدافع لتطوير الباقات الجديدة، انطلاقاً من شراكة صادقة وواضحة مع المشتركين، فثقة الزبائن هي أساس عمل سيريتل، وترى في هذه الخطوة قاعدة لبناء مستقبل أكثر استدامة للخدمة، وتحقيق توازن يضمن استمرارية شبكة موثوقة ويخفف العبء عن المشتركين عبر باقات أكثر عدالة.
وأكدت سيريتل أنها تعمل على خطوات تطويرية واسعة تعكس التزامها بتقديم خدمات أكثر تطوراً وتغطية أوسع، بما يشمل إعادة ترميم مئات الأبراج المدمرة وتوسيع الشبكة بمئات الأبراج الجديدة بتقنيات حديثة، وبما يضمن تعزيز الخدمة والانتشار في جميع المحافظات، وإطلاق باقات ملائمة للغالبية العظمى من الناس، ودعم فئات مجتمعية عديدة، والاستثمار في البنية التحتية الرقمية، بما يفتح صفحة جديدة في مسيرة التحول الرقمي في سوريا، ويضع المستخدم في قلب كل تطور.
وأشارت الشركة إلى أن الباقات الحالية تأتي كجزء من عملية إطلاق مجدولة، حيث ستتم متابعة إطلاق باقات أخرى في المرحلة المقبلة وفق احتياجات الزبائن ودراسات السوق، فضلاً عن تقديم حسومات تصل إلى 25% لفئات منها القطاع العام، والطلاب وذوو الإعاقة والإعلاميون، ومواصلة تحسين الجودة عبر أحدث التجهيزات لتشمل كل المناطق في سوريا.
وبينت الشركة أنها تتابع باهتمام ردود الفعل الأخيرة، وتتعهد بالاستمرار في التواصل مع المشتركين عبر منصاتها ومراكزها لتقديم التوضيحات اللازمة.
وكانت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية أكدت أمس الأول أنها وجهت شركتي سيريتل وMTN لتقديم توضيح رسمي ومفصل يبين دوافع طرح باقات جديدة بأسعار مختلفة، وأثر ذلك على استمرار الخدمات المقدمة للمشتركين وتطوير جودتها، وذلك انطلاقاً من حرصها على حماية المصلحة العامة وضمان استقرار سوق الاتصالات.