“دير الزور على سكة التنمية “

في الوقت الذي يحاول فيه البعض ممن تضرروا من انتصار الثورة ترويج فكرة أن دير الزور محافظة مهمشة ولاتلقى الاهتمام الحكومي اللازم يأتي الرد بخطوات عملية وجادة وحقيقية .
ففي دير الزور انعقد الملتقى الحكومي الأول ل “رؤية ديرالزور ٢٠٤٠”  والذي يأتي ضمن الخطوات المتسارعة للجمهورية العربية السورية نحو المستقبل من خلال الخطط الوطنية الاقتصادية والتنموية الشاملة، وفي خطوة هي الأولى من نوعها في سوريا.
الملتقى الذي أطلقته  محافظة ديرالزور بحضور الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية وعدد من  الوزراء ورؤساء الهيئات والشركاء الحكوميين من كافة القطاعات ذات العلاقة نجح  في رسم التوجهات المستقبلة للرؤية، والاتفاق على خطوات واضحة وعملية للمواءمة مع الخطط الوطنية للشركاء الحكوميين من وزارات وهيئات، ووضع خط زمني لإطلاق وتنفيذ الرؤية، وتصميم فرص استثمارية جاذبة، بما يساهم في تحقيق المستهدفات الاقتصادية على المستوى الوطني.
“رؤية ديرالزور ٢٠٤٠” جاءت نتاجاً للعمل الدؤوب الذي قام به فريق محافظة ديرالزور لعدة أشهر، وبالشراكة مع بيوت الخبرة الإقليمية والعالمية بقيادة “شركة ألفا للاستشارات”، حيث تضمنت الرؤية نقل أفضل الممارسات العالمية في بناء رؤى المدن والمحافظات، انطلاقا من مؤشرات جودة حياة الإنسان، وبالمواءمة مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
الملتقى شكل تجربة ناجحة ينبغي  نقلها  إلى المحافظات الأخرى، لتفعيل التنسيق وتبادل المعرفة بين المحافظات السورية.
الفرات

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار