جاء كلام وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني خلال اللقاء الخاص الذي اجرته معه قناة الاخبارية السورية واضحا في مايتعلق بالعديد من الموضوعات حيث بين أن الحكومة أطلقت سياسة خارجية بعيدة عن الاستقطاب ولم تضع سوريا في أي محور أو في حالة عداء مع أي دولة
و استطاعت أن تنقل سوريا من دولة كانت تحت الحرب إلى دولة تتطلع إلى المستقبل بأقدام ثابتة، فالجهد الذي تم بذله خلال مرحلة الحرب يجب أن يُبذل أضعافه خلال مرحلة السلام وقد تم مواجهة عقبات خلال العمل الدبلوماسي متمثلة بالإرث السابق الذي شوّه صورة الشعب السوري وعلى رأسها العقوبات التي تسبب بها النظام السابق.
واليوم عادت سوريا إلى عدة منظمات عربية ودولية لكن المفاجأة كانت من كثرة الديون التي خلّفها النظام السابق.
وعن العلاقة مع روسيا الاتحادية، فقد جدد الوزير الشيباني تأكيد الدور السلبي الذي لعبته روسيا ضد الثورة السورية و أنها كانت شريكة للنظام البائد وشاركت في مأساة السوريين.
وان التحدي الذي واجهه الثوار في معركة ردع العدوان كان في كيفية تحييد روسيا عن دعم النظام البائد في أي مواجهة.
وقطع الشيباني كل الشكوك حول مايتداوله البعض عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالاتفاقيات الموقعة بين روسيا و النظام البـ.ـائد
حيث أكد خلال اللقاء على عدم حصول أية اتفاقيات جديدة مع روسيا ، وأن الاتفاقيات بين روسيا والنظام السابق معلقة ولا تقبل القيادة السورية الحالية بها.
عموما فإن الدبلوماسية السورية حققت خلال الأشهر الماضية خطوات ناجحة في الملفات كافة وانتهجت سياسة الوضوح التام ، وايضاح كل مايلامسه من لبس أو تشكيك ، وهذا نتاج طبيعي لعمل حكومي يقوده رجال ولدوا من رحم الثورة.
الفرات