المزيد من خيبات الهجري

من جديد يطل علينا حكمت الهجري بتصريحات أقل ما يمكن أن توصف به أنها بعيدة عن الحس والانتماء الوطني الذي بات من المنسيات في قاموس الباحثين عن تفتيت الوطن والمتطلعين لأوهام التقسيم عبر استجداء التدخل الخارجي، وعن زعامات وهمية سيسجل التاريخ أصحابها في سجل “الملعونين ” بعد أن ضاقت صفحات الخيانة بأسمائهم.
الهجري يطل اليوم عبر بيان أصدره يسمي فيه جبل العرب بجبل “باشان” وهو مصطلح يهودي سبق وأن أطلق الكـ.ــيان هذا الأسم “سهم باشان” على عمليته العسكرية الواسعة التي شنها في سوريا مؤخراً بعد سقوط النظام المخلوع، مما يربط استخدام الشيخ الهجري للاسم بالخطاب الإسـ..ـ ـرائـ. ـيلي الذي يوظف الرموز الصهيونية في مصطلحاته تزلفا لهم واستجداء لتدخلهم في الشأن السوري.
الأوهام باتت تسيطر على عقل وتفكير الهجري وأمثاله الذين عميت أبصارهم وبصائرهم عن مايتحقق في سوريا من نجاحات سياسية واجتماعية واقتصادية منذ سقوط النظام وانتصار الثورة حتى اليوم.
بل هم لايريدون أن يروا حجم التقدم الذي حققته الحكومة السورية في مختلف الملفات ويغلقون عقولهم على فكرة واحدة تنطوي على  العمالة والخداع والتضليل الذي لن يوصلهم الا لمزيد من الخيبات.
الفرات

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار