لم تنجح ايا من المرشحات لعضويات مجلس الشعب بمحافظة ديرالزور بالوصول إلى قبة البرلمان، وهذا الأمر يعد طبيعاً في ظل انخفاض عدد المرشحين من النساء والذي اقتصر على ست مرشحات فقط ، و المنافسة التي سادت العملية الانتخابية وضيق حجم التمايز والفوارق بين المرشحين الذين يعدون جميعاً من الأشخاص الجيدين والذين يحظون بسمعة طيبة وامكانات ثقافية ومكانة اجتماعية جعلت الاختيار صعبا بينهم.
إضافة الى التوازنات والحسابات العشائرية التي لايمكن نكرانها في مجتمع المحافظة الذي يتميز بصبغته العشائرية، وهذا الأمر ليس مثلبا يؤخذ على العملية الانتخابية التي أفرزت أعضاء للمجلس يمثلون المحافظة نالوا قبول ورضا جميع أبناء دير الزور .
كما أن غياب العنصر النسائي عن قوائم الناجحين في الانتخابات يعد تأكيداً ودليلاً على أن الانتخابات سارت بحرية وشفافية ودون أي توجيه أو توصيات مثلما كان يحصل أيام انتخابات ماكان يسمى مجلس الشعب أيام النظام البـ.ـائد.
عدم وصول اياً من مرشحات ديرالزور أبا إلى قبة مجلس الشعب عن طريق الانتخاب ليس انتقاصاً بحقهن ولا مأخذاً على العملية الانتخابية بل هو صورة تعكس نزاهة الانتخابات .
الفرات