ثمرة تضحيات خطها تاريخ البشرية بالدموع، دموع قهر وغياب وعذابات، ثمرة انتصار ودموع فرح وفخر وانعتاق، السوريون اليوم يجنون ثمار ثورتهم المباركة، وبطولات أبنائها، ويفرضون إيقاعهم على العالم، يدخلون الأمم المتحدة منذ عقود طويلة رافعي الراس من الباب العالي، وتستقبلهم كبرى دول العالم باحترام فقدوه منذ تولى النظام الساقط السلطة ورهن قراره للغير واغتصب قرار السوريين.
زيارة أسقطت كل رهانات الانفصاليين وأتباع التقسيم، وشرعية مطلقة للحكومة السورية المنتصرة بسواعد أبنائها، وأيام تاريخية يصل فيها فرح السوريين إلى العنان، فقد استعاد العرين هيبته بالأسود القوية الحكيمة لا المزيفة صاحبة الشعارات المبكية المضحكة.
لطالما وقف المجتمع الدولي متفرجاً صامتاً حتى انتزع السوريون سيادتهم وحريتهم وانعتاقهم ورخاءهم القادم لا محالة بالفداء والبطولة، وها هو المجتمع الدولي يقف بكل احترام معترفاً بكل حقوقهم، وداعماً لنهضتهم القادمة وسيادتهم على كافة أراضيهم.
الفرات