تحضر المنطقة الشرقية بقوة في الزيارة التاريخية للسيد وزير الخارجية إلى الولايات المتحدة، مع ملفات شديدة الأهمية والحساسية والمفصلية التاريخية بالنسبة لجميع السوريين، وعلى رأسها رفع ما تبقى من عقوبات فرضتها أمريكا على سوريا جراء سياسات النظام الساقط.
حضور المنطقة الشرقية يأتي عن طريق الضغط على “قسد” وإعادة ما يسمونه “شرق الفرات” إلى السوريين بشرياً وجغرافياً واقتصادياً، إذ أن سياسة الدولة السورية واضحة منذ البداية وهي تقوم على أن السيادة السورية على كامل الأراضي أمر مقدس لا مجال للنقاش فيه.
الزيارة التي تمهد للحضور التاريخي المرتقب للسيد الرئيس في الأمم المتحدة، ستعالج ملف “قسد” وملف “السويداء” والجنوب السوري بما فيه المصلحة العليا للسوريين لا سواهم، ولا مجال للحديث عن غير ذلك، وتفتح الأبواب أمام السوريين نحو الرخاء والرفاهية والعودة إلى العالم المتطور من البوابة المشرفة والعالية، رافعين رؤوسهم، واثقين أن لا مساس على الإطلاق بسيادتهم وأمنهم ورخائهم ورفاهيتهم وعيشهم الكريم.
الفرات