وردت إلى صحيفة الفرات شكوى من مواطن في قرية “الطواطحة” في البوكمال تقول إن القرية تعاني انعداماً شبه كامل في المرافق الخدمية، فعلى مستوى التعليم توجد ثلاث مدارس، واحدة منها مدمرة بشكل كامل واثنتان بحاجة لإعادة تأهيل، أما المركز الصحي الوحيد ،حسب شكوى المواطن، فقد بناه الأهالي على نفقتهم، ويحتاج للتأهيل وتزيده بالأجهزة والدواء، أما مركز الهاتف فهو مدمر بالكامل، والفرن الوحيد خارج الخدمة، كما يباع الطحين التمويني بشكل غير مشروع حسب المواطن.
وبين المختار عبد الحكيم محمد الهشيم للفرات أن قرية “الطواطحة” الواقعة في ريف مدينة البوكمال، تعاني من نقص حاد جداً في الخدمات الأساسية، الأمر الذي يثقل كاهل الأهالي ويؤثر سلبًا على واقعهم المعيشي والتعليمي والصحي.
وبحسب المختار فإن القرية تضم ثلاث مدارس حكومية، اثنتان منها حلقة أولى وواحدة حلقة ثانية، جميعها بحاجة ماسة إلى الصيانة وإعادة التأهيل نتيجة تضررها الكبير وعدم توفر بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
كما تعاني محطة مياه الشرب من أعطال مستمرة، وتحتاج إلى صيانة فورية لضمان وصول المياه النظيفة إلى الأهالي، في حين أن المركز الصحي في القرية مدمّر كليًا، ويحتاج إلى إعادة تأهيل وتجهيز لاستئناف تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية.
أما في قطاع الكهرباء، فأكد وجود نقص في محولات الكهرباء، ما يؤدي إلى ضعف في التيار الكهربائي وانقطاعات متكررة تؤثر على حياة السكان اليومية.
وقال المختار إن أهالي “الطواطحة” يناشدون الجهات المعنية في محافظة دير الزور، والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم وتأمين الحد الأدنى من الخدمات التي تضمن لهم حياة كريمة
الفرات



