رواتب المتقاعدين.. شام كاش الحلّ الأنسب والأسرع

ربّما لا يوجد مبرّر لهذا التخبّط في آلية صرف رواتب المتقاعدين، ما دامت فكرة شام كاش قد نجحت ولاقت ارتياحاً لدى الموظفين كافّة.
وحيث إنّ هذا القرار قد بدأ يؤتي أُكُله كل شهر من حيث سهولة القبض خاصّة بعد إتاحته في مكاتب الصرف والتحويل الخاصّة بأجر زهيد إذا ما قورن بمشقّة القبض.
ومن هنا نهيب بأصحاب القرار إلحاق المتقاعدين بهذه الآلية، فهي الأسهل لهم من عدة نواحٕ، أهمّها سهولة وصول الراتب إلى أيديهم دون عناء أو مصروف، وسهولة قبضه فلا يحتاج المتقاعد إلى الذهاب بنفسه، فقد صار بإمكانه تكليف أيّ شخص من طرفه بقبض المبلغ ، إضافة إلى الحفاظ على رواتبهم من السرقة والضياع فهذه الآلية تمكّنه من الصرف على قدر الحاجة.
وهناك ميزة أخرى ربّما لا تقلّ شأناً عن غيرها وهي إمكانيّة تحويل المبلغ إلى أشخاص آخرين من المنزل وبمنتهى السهولة.
المتقاعدون يعانون من مشقّة استلام الرواتب، وحسب معلوماتي أنّ جميع الحلول الإسعافيّة لم تحقّق الغرض المنشود؛ لذا لا بدّ من العمل على تفعيل رواتبهم في شام كاش أسوة بالموظّفين القائمين على رأس عملهم.
حميد النجم

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار