عن العلاقة مع روسيا.. الطريق إلى سوريا هو رخاء شعبها

منظور الحكومة السورية فيما يتعلق بالعلاقات مع روسيا هو منظور مصلحة المواطن السوري أولاً وأخيراً، وكل ما يتعارض مع المصلحة الوطنية من الكرامة والسيادة، واستعادة الحقوق التي استلبتها اتفاقات غامضة تتعارض مع السيادة والمصلحة السورية، أبرمها النظام البائد مع الجانب الروسي الذي آثر دعم المجرم للحصول على مكاسب غير مشروعة، كل هذا يجب أن يكون تحت مكبر الشفافية.

أكدت الحكومة السورية وتؤكد أن أي تعاون مستقبلي مع روسيا لا يمر إلا بعد معالجة أخطاء الماضي التي ارتكبتها روسيا بحق الشعب السوري، واحترام استقلاله وسيادته المطلقة على كامل أراضيه.
روسيا وغيرها سيتم تقييمها من قبل القيادة السورية فقط من خلال احترام السيادة ومن خلال المنفعة التي ستعود بها شراكتها على المواطن السوري، من حيث المساهمة في إعادة الإعمار، وخلق فرص العمل للسوريين، وإنعاش الاقتصاد، وبناء البنية التحتية المتطورة وجلب الرفاهية والرخاء للشعب السوري.
الفرات