مراسل الفرات
يعاني الحزام الأخضر في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي من كارثة بيئية وإنسانية حقيقية، حيث توقفت 3 آبار رئيسية عن العمل، ما أدى إلى بدء موت ويباس 25 ألف شجرة من أنواع مختلفة، تشمل الزيتون والفستق الحلبي والنخيل المثمر والأشجار الحراجية، في الوقت الذي تتعرض فيه المنطقة لموجة جفاف كبيرة تجاوزات من قبل أصحاب النفوس الضعيفة بسبب انعدام الحراسة وغياب العمال.
توقف 3 آبار رئيسية عن العمل بسبب نقص الصيانة وانهيار البنية التحتية وقطع الري عن المساحات الخضراء، حيث بدأت 25 ألف شجرة باليباس والموت بما في ذلك أشجار زيتون وفستق حلبي ونخيل مثمر وأشجار حراجية ذات قيمة اقتصادية وبيئية عالية.
اختفاء العمال والحراس فتح الباب أمام تعديات بشرية على المنطقة، وتجاوزات من أصحاب النفوس الضعيفة تشمل قطع الأشجار والرعي الجائر والتعدي على الأراضي مما زاد من تدهور النظام البيئي.
ويعد الحزام الأخضر في البوكمال رئة زراعية وبيئية حيوية للمنطقة، حيث كان يمثل مصدر رزق للمئات من العائلات ودرعاً واقياً ضد التصحر، فأشجار الفستق الحلبي التي تتعرض للخطر كانت مصدر فخر للمنطقة والنخيل المثمر كان ينتج تموراً ذات قيمة غذائية عالية، ما يهدد الأمن الغذائي المحلي.
