مُحَمَّدُ نَفْحَةُ البَارِي

شعر : حميد النجم
ألا لِتَدُلَّنـِــي مـَــاذَا أَقُـــوْلُ فنَحْرِي دونَ نَحْرِكَ يَا رَسُولُ
فَهَلْ بِالشِّعْرِ نَجْنِي مُبْتَغَانَا و سَيْفُ الشِّعْرِ قَتَّالٌ صَقِيْلُ
فَكَمْ لِابِن الفُرَيْعَةِ صَاعِقَاتٍ إِذَا لِلْحَرْبِ قَدْ دُقَّتْ طُبُوْلُ (1)
و كَعْبٌ كَانَ فِيْـــهِ أَلْمَعِيًّا و شَوْقِي فِي مَضَارِبهِ يَجُوْلُ (2)
و إنِّي فِي مَرَابِعِـهِ حَمِـيْدٌ و إنِّي عَن هَوَاهُ لا أمِيْلُ (1)
أرَى وَقْعَ القَوَافِي قَـدْ تَلاشَى و لَيْسَ بِنَافِعٍ مِنَّــا المَقُولُ
كَمَا المَفْلُوْجِ قَدْ خَارَتْ قُوَانَا و ظَلَّ النُّطْقُ أو طَرْفٌ كَلِيْلُ
فَأيْنَ البُرْدَةُ الغَرَّاءُ تَأتِي تُعَالِجُ فَالِجًا فِينَــا يَهُوْلُ (2)
لقَدْ ضَاقَتْ بمَا رَحُبَتْ عَلَيْنَا و لَيْسَ لَهَا سِوَاكُم يَا رَسُولُ
مُحَمَّدُ نَفْحَةُ البَارِي تَجَلَّتْ و لَيْسَ لَـهُ شَبِيْهٌ أو مَثِيْلُ
فَحُبُّ مُحَمَّدٍ فَرْضٌ عَلَيْنَـــا و لَيْسَ لِحُبِّــهِ أبَـــــدًا بَدِيْــــلُ
بِحُبِّ مُحَمَّدٍ تَجْرِي دِمَانَــــا كَمَا يَجْرِي نَمِيْرٌ سَلْسَبِيْلُ

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار