صندوق التنمية السوري.. خطوة على طريق الازدهار

بالتأكيد لايوجد أحد على وجه الأرض يمتلك العصا السحرية التي تغير الواقع بضربة واحدة، لكن هناك من يمتلك مايشبه العصا السحرية ، وهو التصميم والارادة والرغبة ، وهذا ما تمتلكه الحكومة السورية التي و منذ توليها زمام قيادة البلاد بعد انتصار الثورة وسقوط نظام الأسد ، تعمل بكل عزيمة وإصرار على خلق واقع جديد يخرج سوريا من نفق الظلم والظلام والدمار والفساد الذي خلفه نظام الأسد البائد.

وفي هذا السياق تأتي انطلاقة صندوق التنمية السوري كمؤسسة وطنية مستقلة، تقود مسيرة الإعمار والتنمية.
الصندوق الذي يعد.مشروعا جامعا، يفتح أمام سوريا أبواب المستقبل المستدام، ويُجسد شراكة وطنية بين القيادة والشعب.
حيث أسس لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في سورية، ويهدف لقيادة عملية إعادة الإعمار بطريقة شفافة وعصرية، من خلال تمويل عملية الإعمار بدعم ومساهمة من جميع السوريين داخل وخارج سورية
وتمويل الصندوق سيكون وطنياً بالدرجة الأولى عبر الحكومة والأفراد والمؤسسات كمشروع طويل الأمد وليس مشروعاً إسعافياً مؤقتاً.
وسيمتد عمل الصندوق ليشمل جميع أرجاء الوطن لتأمين الظروف اللازمة لعودة كريمة لجميع العائلات إلى مدنهم وقراهم .
الفرات

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار