إنجاز ناجح للاستحقاقات

منذ ان تولت زمام قيادة البلاد بعد نجاح الثورة وسقوط نظام الأسد، تحرص الحكومة السورية على إنجاز كافة الاستحقاقات وفي القطاعات كافة، ونقصد هنا بالاستحقاقات كل مايتعلق بالعمل الحكومي سواء كان اقتصاديا أو خدميا أو اجتماعيا.
واعتادت دير الزور أن تكون أشهر الصيف فيها حافلة بأهم استحقاقين، هما امتحانات الشهادات العامة، وموسم حصاد وتسويق محصول القمح.
هذان الاستحقاقان كان يشوبهما الكثير من الخلل على زمن النظام البـ.ـائد.
ولطالما سرت الأقاويل وترددت الأحاديث وضربت الأمثلة حول امتحانات ديرالزور ومايرافقها من مشكلات يتجاوز إطارها التربوي والتعليمي ومايعتريها من مخالفات امتحانية.
بالمقابل نجد أن واقع الامتحانات تغير كثيرا اليوم فالامتحانات سارت بهدوء وبانضباط كبير ووفق الأنظمة والقوانين والتعليمات الناظمة للعملية الامتحانية. وما معدل نسبة نجاح الطلاب المتقدمين لامتحانات شهادة التعليم الأساسي رغم استياء الكثير من تدني النسبة إلا مؤشر على أن الامتحانات سارت كما ينبغي ولم تشوبها أو تعتريها أية حالة غير طبيعية.
وبالنسبة لموسم القمح فهو الأخر بدأ وانتهى دون ضجيج وقام الفلاحون بحصاد محصولهم وتسليمه لمراكز الحبوب المعتمدة بكل سهولة ويسر ودون أية مشكلات، فلا حريق بأراضيهم وقع ولا حاجز عليهم الطرق قطع، ولا مازوت توقفت من أجل الحصادة، ولا لجان استلام أغرقتهم بالروتين والبيروقراطية.
وبين هذا وذاك نصل إلى خلاصة يدركها منذ سنوات جميع السوريين لكنها تعززت كحقيقة بعد سقوط النظام، مفادها أن نظام الأسد كان يختلق الكثير من المشكلات في كل مفصل من مفاصل الحياة والأسباب لاتخفى على أحد.
الفرات

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار