مبادرات تستحق الثناء

مبادرات تستحق الثناء
مع سقوط نظام الأسد وخلاص الشعب السوري من الظلم والاستبداد الذي عانته كل فئات المجتمع على مدى خمسة عقود من حكم البعث الفاسد ، شهدت معظم مناطق ديرالزور تنفيذ مبادرات تطوعية من قبل الاهالي الذين اندفعوا بعفوية وبحس وطني للمساهمة في دعم جهود الدولة الرامية لتغيير صورة الواقع الذي صبغ ،جراء ممارسات حكم البعث الفاسد، باللون الأسود الداكن .
مئات المبادرات التي تم تنفيذها في مختلف القطاعات سواء الخدمية او الاجتماعية او الاغاثية .
ومن خلال متابعتنا لمعظم هذه المبادرات فقد حصل أهالي مدينة “القورية” على قصب السبق في هذا المجال من خلال قيامهم بتنفيذ العديد من المبادرات المجتمعية التي أطلقها الأهالي، سواء المقيمون أو المغتربون، بهدف تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية في مدينتهم ، واتسمت هذه المبادرات بالتنظيم وحسن الادارة وتوجيه التبرعات نحو مشاريع او خدمات تحتاجها المدينة وتنعكس بصورة ملموسة على تحسين واقع الحياة والتخفيف من معاناة الاهالي.
وشملت المبادرات مروحة واسعة تركزت بصورة أساسية على دعم عمل مجلس البلدية والقطاع التربوي والتعليم وإنارة الشوارع وترميم المدارس والمساجد واصلاح وصيانة محطات وخطوط شبكتي المياه والصرف الصحي وتحسين المظهر البصري للمرافف العامة بالمدينة وطمس رموز النظام البـ.ـائد، والمساعدة في إزالة مخلفات النظام والميليـ.ـشيا الإيـ.ـرانية من ألغام وغيرها
طبعا ماتشهده مدينة القورية هو جزء من مبادرات اخرى يتم تنفيذها في معظم أنحاء دير الزور ، هذه المبادرات تعكس روح التعاون والمسؤولية في سبيل تحسين واقع المحافظة بصورة خاصة وسوريا بشكل عام ، وتسهم في تقديم الدعم للمحتاجين والرغبة الصادقة في الوقوف إلى جانب الدولة وتعزيز جهودها في إعادة الاعمار والبناء وعودة الحياة الى طبيعتها.
الفرات