الرقة.. الطبيعة التي ألهمت الشعراء والأدباء

طالما كانت الرقة المنهل الخصب الذي يرتوي منه الأدباء والشعراء عبر تاريخها، فهي كانت المصيف ذي الهواء البارد العليل لكل من يريد أن يغفو بين أحضان الطبيعة تحف به الغزلان والأطيار والأشجار الوارفة، وتغني له ألوان الطيور، وقد اشتهرت حتى بطواويسها التي تزهو بألوانها، وعن الرقة قالوا:

قال هارون الرشيد ” الدنيا أربعة منازل دمشق والرقة والري وسمرقند”
قال ربيعه الرقي أحد شعراء العصر العباسي:
حبذا الرقة دار وبلد…بلد ساكنها ممن تود
ما رأينا بلدة تعدلها…لا.. ولم يخبرنا عنها أحد
وقال أبو نواس:
رجعت إلى العراق برغم أنفي… وخلفت الجزيرة والشآما
على شط البليخ وساكنيه… سلام متيم لقي الحماما
وقال الأمير الشاعر أبو فراس الحمداني:
المجد بالرقة مجموع… والفضل مرئي ومسموع
وإن بها كل عميم الندى… يداها للجود ينبوع
وكل مبذول القرى بيته…على العلياء مرفوع
وقال الشاعر الصنوبري:
لا تلمني بالرقيتين ودعني إن قلبي بالرقتين رهين
الفرات

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار