خسر المشهد الثقافيّ السوريّ والعربيّ قامةأدبية برحيل الأديب الدكتور وليد مشوح.
ولد الراحل في مدينة دير الزور عام1944، وحصل على البكالوريوس من الجامعة المستنصرية في بغداد، ثم نال الماجستير والدكتوراه
في الأدب العربيّ من جامعة دمشق، وعمل في الصحافة والثقافة، وتولّى مسؤوليّات تحريريّةبارزة منها رئاسة تحرير صحيفة الأسبوع الأدبيّ ومجلة الموقف الأدبيّ. تميّز عطاؤه الشعريّ بتعدّد التجارب، وصدرت
له دواوين بارزة منها: “الظلال الأربعة للوجه الواح”و”تمتمات إلى سيدة الحزن والفرح” “أعيش كما تشتهون أموت كما أشتهي”
إلى جانب شعر الأطفال، حيث نال جائزة شعر الأطفالمن مؤسسة “أنجال هزاع بن زايد” عن مجموعته “فتية الشمس”. كما تُوّجت
جهوده النقدية بجائزة الإبداع في نقد الشعر عن كتابه “الموت في الشعر العربي السوريالمعاصر”.
كان للراحل بصمة مميّزة في تحرير ونشر العديد من الدراسات والمؤلفات النقدية والتحقيقية.
الفرات