تعاني محطة مياه الشرب في بلدة “السيال” بريف البوكمال من تدهور واضح في البنية التحتية ونقص الصيانة، ما أثر على جودة الخدمة المقدمة لأهالي المنطقة، الذين يشكون من انقطاع متكرر للمياه وضعف في الضخ، بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بجودة المياه وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
زيارة ميدانية.. المحطة بحاجة لزيارة عاجلة
بعد زيارة ميدانية لمحطة المياه لوحظ تراكم الأتربة والصدأ على بعض المعدات، كما أن بعض الأنابيب والفلترات تبدو بحاجة إلى صيانة عاجلة أو استبدال، وأكد عدد من العاملين في المحطة أن أعمال الصيانة الدورية شبه معدومة، بسبب نقص الكوادر الفنية أو عدم توفير قطع الغيار اللازمة.
وقد أعرب سكان بلدة السيال عن استيائهم من الوضع الحالي، حيث قال “أحمد السالم”، أحد السكان المياه تنقطع بشكل مستمر، وعندما تصل تكون ضعيفة أو غير صالحة للشرب أحيانًا كما أضافت مواطنة أخرى: نضطر لشراء المياه من الصهاريج الخاصة، ما يشكل عبئًا ماليًا إضافياً على الأسر
وعود وميزانية غير كافية
على الرغم من توجيه اتصالات متكررة من الأهالي إلى المسؤولين في البلدية وشركة المياه، إلا أن الوعود بتحسين الوضع لم تترجم إلى إجراءات فعلية، وذكر مصدر مسؤول، فضل عدم الكشف عن هويته أن المحطة تحتاج إلى دعم مالي كبير لتحديثها، لكن الميزانيات المخصصة غير كافية.
محذراً من أن إهمال صيانة محطات التنقية قد يؤدي إلى تلوث المياه، ما يشكل خطرًا على صحة السكان، وخاصة فيما يتعلق بانتشار الأمراض المنقولة عبر المياه في حال وجود شوائب أو بكتيريا.
ختاماً يطالب أهالي “السيال” الجهات المعنية بالتحرك العاجل لإصلاح المحطة وتوفير صيانة دورية، كما يناشدون المنظمات المحلية والدولية المهتمة بحقوق الإنسان والخدمات الأساسية بالتدخل لضمان حصولهم على مياه نظيفة وآمنة.