ترك قرار وزارة التربية بحل مشكلة طلاب الشهادات العامة من أبناء المنطقة الشرقية من خلال إعادة افتتاح مراكز التسجيل في كل من دير الزور والرقة والحسكة والقامشلي لإتاحة الفرصة أمام الطلاب للتسجيل وافتتاح مراكز امتحانية في هذه المناطق ارتياحاً كبيراً لدى الأهالي، على اعتبار أنه من جهة خفف عليهم معاناة وتكاليف الانتقال إلى مدينة دير الزور لتقديم الامتحانات، ومن جهة أخرى كان هذا القرار رسالة واضحة تؤكد اهتمام الحكومة بقضايا جميع المواطنين وتلمس احتياجاتهم والعمل على حل كافة مشكلاتهم واتخاذ قرارات سليمة تصب في الصالح العام وتعكس الحرص على أن تكون العملية التربوية والتعليمية تسير في الاتجاه الصحيح.
وليس بعيدا عن ذلك وفي ذات النهج جاء المرسوم الذي أصدره السيد الرئيس أحمد الشرع القاضي بمنح مكافأة تشجيعية لكل مزارع يقوم بتسليم قمحه إلى المؤسسة السورية للحبوب قدرها 130 دولاراً عن كل طن قمح يتم تسليمه بالإضافة إلى سعر الشراء المعتمد الصادر من وزارة الاقتصاد والصناعة ، وذلك في إطار دعم الفلاحين وتشجيعا لزيادة الإنتاج ولاسيما في المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها محصول القمح.
الواقع في سوريا تغير اليوم وبات الشعب السوري يشعر وبصورة ملموسة و واقعية أن القيادة تتابع عن كثب كل تفاصيل الحياة وتسعى بكل ما تمتلك من إمكانيات لدعم المواطنين وفي القطاعات كافة.
فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم.
محمد الحيجي