بوجه متعب ينتظر “أبو مهيال” امتلاء قارورة الماء فوق ركام وأنقاض المنازل والمرافق المدمرة في مدينة البوكمال شرقي سوريا، لسد رمقه طوال اليوم.

يعيش “أبو مهيال” وحيداً في قلب الدمار، داخل أنقضا بيته، أملاً بعودة الحياة إلى المدينة وعودة أهلها إليها من جديد.

“كانت البوكمال جنة” هكذا كان يرد عند سؤاله: هل يمكنه العيش في هذا المكان المدمر؟ وهل ستعود الحياة إلى هذه الأنقاض قريباً؟
رغم الدمار الكبير للمدينة يبقى الأمل والاصرار من قبل الأهالي هو العنوان الأبرز الذي يساعدهم على البقاء على قيد الحياة منتظرين إعادة الإعمار ويحدوهم الأمل بمستقبل أفضل