الدوري الإنجليزي الممتاز

تعرض ليفربول للخسارة أمام الفريق الباريسي (1-0) في إياب دور الـ16، ليعوض الأخير هزيمته في الذهاب بذات النتيجة، ليتأهل على حساب نظيره الإنجليزي بركلات الترجيح.

وشهدت تلك الليلة بكاء صلاح بسبب الخروج، وكأنه كان يعلم ماهو قادم في الطريق.

ومنذ تلك اللحظة، انطفأ وهج صلاح بشكل كامل في كافة المباريات التي خاضها بمختلف البطولات بعد الخروج من دوري الأبطال على يد فريق “مدينة النور” الفرنسية.

فالدولي المصري شارك في مباراتين بالبريميرليج منذ ليلة الإقصاء الأوروبي، لم يستطع التسجيل أو الصناعة أمام إيفرتون وفولهام.

 

كما لم ينجح صلاح قبلها في مساعدة ليفربول على التتويج بلقب كأس الرابطة الإنجليزية، بفشله في التسجيل أو الصناعة في المباراة النهائية أمام نيوكاسل يونايتد، والتي شهدت خسارة الريدز (1-2).

 

ويبدو أن صلاح ذهب في تلك الليلة ولم يعد، بعدما أيقن أن التتويج بلقب البريميرليج وحده، لن يكون كافيا لحمله الكرة الذهبية، التي يحلم بها منذ سنوات، مما جعله حاضرا غائبا داخل المستطيل الأخضر في آخر 3 أسابيع.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار