لم تشهد البوكمال منذ تحريرها من الإرهاب وعودتها إلى كنف الدولة السورية الوطنية وحتى اليوم مد مجبول زفتي لشوارعها الكثيرة سواء رئيسية أو فرعية وكأن المدينة في خانة المنسيين بمشاريع التزفيت التي تقرها المحافظة في جلساتها المتعددة، وللعلم فان البوكمال مدينة حدودية مع العراق وبوابة سورية باتجاه كل المحافظات الأخرى وهي واجهة ومدخل لآلاف السيارات السياحية والشاحنات التجارية أي انها تعتبر مدينة ذات طابع سياحي واقتصادي، وللأسف شوارعها عبارة عن حفر ومطبات، والأخرى ترابية تعج بالحجارة والحصى المتطاير أثناء مرور السيارات عليها، و الغريب أيضا ان البوكمال ثاني اكبر مدينة بعد دير الزور مركز المحافظة من حيث السكان، فهل يعقل انه ومنذ عام ٢٠١٧ وهو عام عودة المدينة الى حضن الوطن بعد تحريرها من الإرهاب والى اليوم لم تلحظ بأي خطة أو مشروع تزفيت كبير يعيد للمدينة وشوارعها ألقها وجمالها كما كانت عليه سابقا أم أن عدم اهتمام المحافظة ونسيانها هو السبب في وضعها الخدمي المتردي؟
مساعد العلي