أوائل الثانوية العامة في الحسكة: بالإرادة والتصميم حققنا التفوق

عكست النتائج التي حققها طلاب محافظة الحسكة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة الإصرار على التعليم ومتابعة مسيرة المعرفة، رغم واقع المحافظة الصعب بسبب ما يتعرض له التعليم من ضغوط، جراء استيلاء ميليشيا “قسد” على أغلبية المدارس.

ومن هؤلاء الطلاب المميزين ميراي شربل يوسف المتفوقة في الفرع الأدبي بمجموع عام قدره 2489 درجة، والتي أكدت أنه رغم الظروف الصعبة التي تعيشها محافظة الحسكة، إلا أن النجاح والتميز سيكون نصيب من يجتهد، ويتعب ويتحدى الظروف ويضع أمام عينيه هدفه، مشيرة إلى رغبتها في إكمال الدراسة الجامعية ضمن أحد التخصصين الإعلام أو الترجمة.

الطالبة المتفوقة من الفرع الأدبي ميريلا لؤي ماركوي الحاصلة على مجموع قدره 2452 درجة، اعتبرت أن النجاح حصيلة جهد وصبر من قبل الطالب الذي يضع هدفاً أمامه يستطيع تحقيقه، ويتحدى كل المعوقات والظروف الصعبة التي يعيشها أبناء سورية.

الطالبة جود إبراهيم الصالح الحائزة على الترتيب الأول في شهادة التعليم الثانوي الفرع العلمي على مستوى المحافظة بمجموع عام قدره 2892 درجة، رأت أن النجاح هدف لكل طالب، ولكن التميز والتفرد هدف يسعى له المجدون والطامحون بالمراتب العليا، مشيرة إلى أنها ماضية في درب التميز في مسيرة تعليمها الجامعي.

بدورها تحدثت والدة الطالبة جود السيدة فاطمة عن تحلي ابنتها بالإرادة والتصميم لتكون من الطلاب المميزين في تحصيلهم العلمي على مستوى محافظة الحسكة، مشيرة إلى أن وجود ثلاثة من أخوتها يدرسون حالياً في الكليات الطبية كان دافعاً لجود لتمضي في طريقهم.

الطالبة المتفوقة من الفرع العلمي رغد عبد الواحد الحسن من مدرسة العروبة للمتفوقين الحاصلة والثانية على مستوى المحافظة بمجموع قدره 2890 درجة، أعربت عن تقديرها لعائلتها ولاسيما والدها المعلم المتقاعد ولمدرسيها الذين دعموها طوال مسيرة الدراسة، مشيرة إلى أن الدراسة ليست بعدد الساعات إنما هي بالتركيز والفهم.

فيما بينت الطالبة المتفوقة من الفرع العلمي رهف خالد تمو والحاصلة على علامة قدرها 2883 درجة، أن التميز في الدراسة لا يتحقق إلا من خلال اجتهاد الطالب ومثابرته وتنظيم دراسته ودعم العائلة وجهود المعلمين والمعلمات، فضلاً عن السعي للمنافسة والرغبة في مجاراة الطلبة ذوي المستويات العلمية العالية.

وذكرت الطالبة المتفوقة في الفرع الأدبي الحاصلة على علامة قدرها 2426 درجة حنين خليل محمد، أن الفضل بتفوقها بالدرجة الأولى يعود لأهلها لأن الطالب لا يستطيع التميز في دراسته دون دعم المحيطين به، لافتة إلى رغبتها بالدراسة في أقسام اللغات بالجامعة ولاسيما الإنكليزية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار