نال الفتوة لقب الدوري السوري للمرة الثانية على التوالي والرابعة تاريخياً ليكون خامس أكثر الأندية تتويجاً بلقب الدوري السوري بالتساوي مع جبلة ويسبقه كل من الجيش 17 لقباً والكرامة 8 ألقاب وأهلي حلب 6 ألقاب وتشرين 5 ألقاب، وبقية الأندية المتوجة هي الشرطة 3 مرات مقابل لقبين لكل من بردى والحرية والوحدة.
وانفرد أزرق الدير بالصدارة بفارق تسع نقاط عن الوصيف، وفي بعض المراحل وصل الفارق إلى 13 نقطة، وبذلك أضاف الفتوة، أو كما يحلو لجماهير دير الزور بتسميته الآزوري، نجمة جديدة لسجله الرياضي برغم أن الفتوة ومنذ سنوات طويلة يلعب بعيداً عن أرضه وجمهوره، وهذه حالة قلّ ما نشاهدها في ملاعب كرة القدم لفريق يلعب خارج أرضه ويحقق البطولات، ولكن أزرق الدير استطاع أن يكسر هذا الحاجز، ويرسم الفرحة على وجه جماهيره العريضة التي رافقت وآزرت الفريق في الخسارة قبل الفوز.
رحلة التحضير والاعداد
مسيرة التحضير والاعداد للدوري الكروي واخيتار اللاعبين أشرف عليها المدرب محمد عقيل وقبل بداية الدوري تسلم المهمة الكابتن أيمن حكيم الذي انتهت حكايته مع الآزوري بعد الخسارة أمام الكرامة في الجولة الأولى من رحلة الإياب بهدف ، فتولى المهمة ابن النادي إسماعيل السهو في المباراة الحاسمة أمام حطين وحقق المراد في اللاذقية، بعد تلك المباراة تسلم المدرب عمار الشمالي المهمة والأشراف على الفريق وبقيه السهو ضمن الكادر الفني للأزرق .
حصيلة المدربين الثلاثة
أشرف أيمن الحكيم على الفريق في 12 مباراة وحقق 27 نقطة من 36 ممكنة وتعرض لخسارة وحيدة كانت أمام الكرامة إياباً في دمشق.
قاد إسماعيل السهو الفريق في مباراة واحدة نال من خلالها النقاط الثلاث بمواجهة حطين في اللاذقية .
تولى عمار الشمالي قيادة الفريق في 9 مباريات حقق من خلالها 19 نقطة من 27 نقطة ممكنة وتعرض لخسارتين كانتا أمام جبلة في جبلة وأمام الوحدة في العاصمة .
أرقام من الذهاب والإياب :
– حصل الفتوة على 49 نقطة وهو أعلى رصيد في تاريخ النادي.
– سجل أزرق الدير 31 هدفاً كثاني أقوى هجوم بعد أهلي حلب الذي سجل 35 هدفاً، وتلقى 10 أهداف ليكون أقوى دفاع إلى جانب جبلة.
– تناوب على تسجيل الأهداف 13 لاعباً وهم :
عبد الرحمن حسين 6 أهداف و كرم عمران 4 أهداف و3 أهداف لأحمد الأشقر ومحمود البحر ومصطفى جنيد وصبحي شوفان وهدفين لماركوس جوزيف وهدف لكل من أحمد الحسين وثائر كروما وعدي جفال ويوسف الحموي ومحمد مالطا وزيد غرير، واستفاد من هدف عكسي.
– حقق الفتوة 15 فوزا وهو الرصيد الأعلى خلال موسم واحد في تاريخ نادي الفتوة ، وتعرض لثلاث هزائم وهو العدد الأقل بين كل الأندية.
– أمضى الفتوة 11 في ذهاب الموسم الحالي بدون خسارة .
– تعادل الفتوة في اريع مباريات .
– اكبر نتيجة للفريق سجلت أمام الساحل والطليعة وأهلي حلب بذات النتيجة 3 / صفر
إدارة داعمة
إدارة الفتوة برئاسة مدلول العزيز كانت أحد أسباب هذا الإنجاز الذي يتحقق للموسم الثاني على التوالي، فالأمور المالية فهي في أفضل حال والرواتب تدفع بوقتها والمكافآت حاضرة دائماً، والدعم الذي قدم للفتوة خلال الموسمين الماضيين لم يسبقه إليه أي فريق، والإدارة مستعدة لدفع المزيد لأنها وضعت هدفاً واحداً وهو عودة الفتوة لزمن الانتصارات والإنجازات وهذا تحقق، والعمل قائم لمعانقة كأس الجمهورية، إضافة إلى المشاركات القادمة عربيا وآسيويا.
جمهور وفي ومساند
جمهور الفتوة كان حاضراً في كل مباراة، وكان واحداً من الأسباب للوصول لبطولة الدوري، وكانت الجماهير تنتقل من دير الزور إلى دمشق لمتابعة مباراة الفتوة، وكل مباراة كانت جماهير الأزرق حاضرة تشجع وتهتف وتؤازر فريقها.
سجل النتائج
الكرامة × الفتوة 1/1 عبد الرحمن الحسين.
الفتوة × حطين 1/صفر أحمد الأشقر.
الساحل × الفتوة صفر/3 جوزيف ماركوس ومحمود البحر من جزاء ومصطفى جنيد.
الفتوة × الأهلي 1/صفر صبحي شوفان.
تشرين × الفتوة 2/2 محمود البحر وماركوس جوزيف.
الفتوة × الطليعة 3/صفر محمود البحر وكرم عمران وأحمد الحسين.
الحرية × الفتوة صفر/1 عبد الرحمن الحسين.
الفتوة × الوثبة 2/1 ثائر كروما وصبحي شوفان.
الجيش × الفتوة صفر/1 كرم عمران.
الفتوة × جبلة صفر/صفر.
الوحدة × الفتوة صفر/1 أحمد الأشقر.
الفتوة × الكرامة صفر/1.
حطين ×الفتوة صفر/1 صبحي شوفان.
الفتوة × الساحل 1/صفر كرم عمران.
الأهلي × الفتوة صفر/3 عبد الرحمن الحسين ومصطفى جنيد وعدي جفال.
الفتوة × تشرين 2/1 يوسف الحموي وعبد الرحمن الحسين.
الطليعة × الفتوة صفر/2 أحمد الأشقر وأسمر محمد بمرماه.
الفتوة × الحرية 3/1 عبد الرحمن الحسين هدفين وكرم عمران من جزاء.
الوثبة × الفتوة صفر/صفر.
الفتوة × الجيش 3/1 مصطفى جنيد ومحمد مالطا وزيد غرير.
جبلة × الفتوة 1/صفر.
الوحدة × الفتوة 1/صفر.
مامون العويد