استفاد الفتوة اليوم من نتائج منافسيه واستعاد صدارة الترتيب بعد فوز متأخر على الحرية .
وقبل الخوض بتفاصيل مباراة اليوم لابد من القول إن طريق البطولة ليس مفروشا بالورود فمسيرة الدوري حافلة بالمطبات والعثرات التي قد تظهر في اي وقت وغالبا ما تتعرض لها في المباريات التي تعدها سهلة وخسارة فريقنا في الموسم الماضي أمام الطليعة خير مثال .
بالعودة الى مباراة اليوم التي أرى أن الفوز فيها لايقل قيمة عن أي فوز لاسيما وانها جاءت بالتزامن مع خسارة كل من حطين وجبلة والوثبة ما منحنا فرصة الإبتعاد نوعا ما بالصدارة ،هذا من جهة، ومن جهة ثانية ان المطب الذي تحدثنا عنه في السطور الماضية مر دون أن نفقد أية نقطة .
فنيا ما خشينا منه وقعنا فيه، فأنا واثق ان توجيهات الجهاز الفني للاعبين قبل المباراة كانت بعدم الاستعجال واللعب بهدوء وجدية للوصول الى المرمى وبالفعل تمكنا من الوصول الى المرمى كثيرا لكننا تأخرنا في الوصول الى الشباك وهذا ما جعل المباراة تمضي على النحو الذي شاهدناه والذي اصابنا فيه التوتر والقلق حتى الدقيقة 87.
فريقنا أضاع الكثير من الفرص السهلة التي اتيحت من خلال تنويع في الهجمات وتغيير في المحاولات عبر الأطراف والعمق والتسديد البعيد لكن ماركوس والبحر وكرم لم يتوفق ايا منهم في هز الشباك التي اهتزت عبر البديل عبد الرحمن الحسين، وحتى مابعد الهدف أضاع البحر والعبادي فرصتين سهلتين للغاية .
من وجهة نظر شخصية الجهاز الفني عمل ماينبغي فعله على صعيد التشكيل والتبديلات من خارج وداخل الملعب وينبغي الا نحمله جريرة التأخر في التهديف بسبب اضاعة الفرص .
واتمنى الا تتكرر الاسطوانة المشروخة التي يدأب البعض على ترديدها حول تبديل الجنيد لان هذا الأمر اولا يعود لتقدير المدرب وثانيا لم يكن الجنيد في يومه ولم يقدم المأمول منه .
الأهم إن الفتوة عاد للصدارة التي يسعى للحفاظ عليها حتى نهاية الدوري
ابراهيم الضللي