يستقبل منتخبنا الوطني لكرة القدم نظيره الياباني عند الساعة السادسة الا ربع من مساء الثلاثاء على أرض ملعب الأمير عبد الله الفيصل في مدينة جدة السعودية، ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027
ورغم صعوبة المواجهة بالنسبة لنسور قاسيون نظرا للتطور الكبير للمنتخب الياباني وفارق الإمكانات الفنية والبدنية الا ان الامل يبقى قائما بتحقيق نتيجة إيجابية وتقديم أداء لائق يرضي الجماهير التي لم يعجبها أداء المنتخب رغم فوزه في مباراته الأولى على المنتخب الكوري ، حيث لم يقدم الأداء المطلوب على الصعيد الفردي والجماعي والذهني والتكتيكي ، فيما ظهر المنتخب الياباني بصورة جيدة حينما تغلب على منتخب ميا نمار في الجولة الأولى بخماسية نظيفة .
وبالتأكيد فان مدرب منتخبنا “كوبر” يدرك صعوبة مواجهة الفريق الياباني بأداء مفتوح او تكتيك هجومي ، لذلك من المتوقع ان يعمل على اغلاق منطقته بشكل محكم والاعتماد على حصر اللعب وسط الميدان مع محاولة القيام ببعض الهجمات المرتدة واستثمار خبرة السومة والخريبين في اقلاق دفاعات المنتخب الياباني والوصول الى الشباك اليابانية من احدى المرتدات او من كرة ثابتة قد تمنحه نقاط اللقاء او نصفها ، وبالتأكيد فان تشكيلة المنتخب ستشهد تغييرات في عناصرها الأساسية تتناسب مع طبيعة المواجهة التي لم يخف كوادر المنتخب الياباني في تصريحاتهم من حرصهم الكبير على عدم الاستهانة بها معتبرين انها الأصعب في المجموعة .
ليس من المنطقي مطالبة نسورنا بالفوز في هذه المواجهة لكن من حق جماهير الكرة السورية ان تشاهد منتخبها يقدم أداء مقبولا على الصعيد الفني ، مع الإشارة الى ان كرة القدم لا تعرف المستحيل.