لم يفلح الفتوة بالظهور في أولى مواجهاته في الدوري بالمظهر الذي انتظرته جماهيره وبالكاد خرج متعادلا مع مضيفه الكرامة بعد ان نجح مهاجمه الشاب عبد الرحمن الحسين بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع من عمر المباراة التي تسيد الكرامة معظم مراحلها .
الشوط الأول صبغه الكرامة بلونه في ظل أداء هزيل من الفتوة الذي ظهرت خطوطه متباعدة واتسم اداءه بالعشوائية وعدم وضوح اية رؤية فنية لاسلوب اللعب والاعتماد على الكرات الطويلة ، بالمقابل ظهر الكرامة منسجما ومنظما وامتلك وسط الميدان واعتمد على بناء الهجمات عبر خاصرتي الفتوة اللتان كانتا مشرعتان لاختراقات لاعبي الكرامة الذين سنحت لهم عدة فرص تكفل الدفاع والحارس في ابعادها قبل ان ينجح جهاد بسمار في تسجيل هدف الكرامة عند الدقيقة 41 حينما استثمر سوء التغطية الدفاعية لدى الفتوة وسدد من داخل الجزاء قوية استقرت في سقف المرمى ، في الوقت الذي لم نشهد فيه اية فرصة خطرة للفتوة باستثناء عرضية الجنيد التي لم يحسن ورد السلامة التعامل معها .
في الشوط الثاني لم تظهر ردة الفعل المناسبة من الفتوة ورغم سيطرته على وسط الملعب وتراجع الكرامة للخطوط الخلفية ظل بناء الهجمات بطيئا ودون تركيز او وضوح ولم تشكل الهجمات الازورية الخطورة المطلوبة ومع مرور الوقت شعر الفتوة بحراجة موقفه وضغط في الدقائق العشر الأخيرة طالبا التعديل فردت العارضة الكرماوية احدى الكرات وتكفل حارس الكرامة بابعاد تسديدتي الجفال ورأسية الأشقر قبل ان ينجح عبد الرحمن الحسين باستثمار دربكة امام المرمى ويسجل هدف التعادل الذي انقذ فيه فريقه من الخسارة لكنه لم يشفع سوء الأداء وترك الكثير من علامات الاستفهام حول الفتوة .
وفي باقي المباريات تعادل اهلي حلب مع ضيفه جبلة بهدفين لكل منهما والجيش مع تشرين بهدف لهدف والطليعة مع الوثبة دون اهداف وفاز حطين على الوحدة بهدف والساحل على الحرية بهدفين دون رد .