كون يتسبب بخسائر للمزارعين..مطالب بعودة العمل والانتاج في محلج ديرالزور

لاتزال عمليات تسليم الأقطان لمحلج ديرالزور منذ العام 2013 حتى اليوم تؤرق مضاجع المزارعين، كون المحلج متوقف عن العمل ويتم شحن الكميات المسلمة بديرالزور إلى محالج المنطقة الوسطى، مما يتسبب بخسائر حسب رأي عدد من المزارعين.

حيث أشار المزارع صالح العلي بأن المزارعين يعانون من نقص وزن الكميات المسلمة من الأقطان بسبب عمليات شحنها من محلج ديرالزور إلى محالج محافظتي حمص وحماة كون المحلج متوقف عن الانتاج منذ عدة سنوات، حيث تتطاير بعض الكميات أثناء عمليات الترحيل والشحن وبالتالي يتم تحميل المزارعين نقص الوزن الناتج عن هذه العملية.

المزارع سالم العبدون كرر ما ذكرها العلي واضاف إلى وجود بعض الاساءة والمزاجية في عمليات الفرز وزيادة التكاليف أثناء تسليم القطن.

وطالب عدد من المزارعين بضرورة عودة عمليات استلام الاقطان لمحلج دير الزور كونه جاهز يوجد فيها فرازين وقبان أرضي وأيدي عاملة، داعين إلى ضرورة تأجيل دفع فواتير الكهرباء المستحقة على الجمعيات حتى يتم استلام فواتير القطن من المصرف الزراعي.

وفي سياق متصل طالبا عدد من رؤساء الجمعيات الزراعية والغنامية في محافظة ديرالزور بتوفير الأعلاف للثروة الحيوانية ، كون معظم الكميات المتوفرة في مركز أعلاف التبني من مادة النخالة غير صالح للثروة الحيوانية.

الفرات التقت عددا من المعنيين بالشأن الزراعي في المحافظة والذين أوضحوا بأن المطالب محقة ويتم التواصل مع الجهات المعنية على مستوى المحافظة إضافة لمخاطبة وزارة الزراعة في هذه القضايا التي تمس كافة المزارعين والمربين في المحافظة، حيث أكد رئيس اتحاد الفلاحين بديرالزور خزان السهو بأن كل المطالب ستكون لها متابعة جدية لتسهيل عمل الفلاحين، مشيرا إلى أن المنتوج الزراعي ينعكس إيجاباً بنوعيته الاقتصاد الوطني والمحلي بشكليه العام والخاص.

يذكر بأن رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس وافق على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة تحديد سعر شراء الكيلو غرام الواحد من محصول القطن المحبوب من الفلاحين لموسم عام 2023 بمبلغ قدره 10000 ل.س/كغ واصل أرض المحالج ومراكز استلام المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان.

دير الزور عبد العزيز الذياب